الجزائر

أكدت أن ذلك‮ ‬يعيقها في‮ ‬أداء واجبها



‬ أجمعت الجمعيات،‮ ‬التي‮ ‬تنشط في‮ ‬مجال الصحة بالجزائر العاصمة،‮ ‬أن قلة الوسائل والإمكانيات التي‮ ‬تحول دون تمكينها من أداء واجبها في‮ ‬مساعدة المرضى عبر مختلف مناطق الوطن‮. ‬وفي‮ ‬هذا الصدد،‮ ‬قالت الدكتورة فوزية بوكراع،‮ ‬رئيسة جمعية‮ ‬الأمل‮ ‬لمكافحة السرطان بباتنة،‮ ‬خلال لقاء جمع الحركة الجمعوية التي‮ ‬تنشط في‮ ‬مجال الصحة بوزير القطاع،‮ ‬عبد المالك بوضياف،‮ ‬أنها جندت أعضاء الجمعية للتخفيف من أعباء المرضى،‮ ‬غير أن بعض الفحوصات والتحاليل التي‮ ‬تجرى بالمخابر الخاصة أثقلت كاهلهم‮. ‬وبعد أن نوهت بتحسن التكفل بالمرضى بمختلف المستشفيات عبر الوطن وتقريب الصحة من المواطن،‮ ‬أشارت نفس المتحدثة إلى ارتفاع تسعيرة الأشعة الطبية خارج المستشفيات،‮ ‬مما أثر،‮ ‬كما قالت،‮ ‬على وضعية المرضى اجتماعيا ونفسيا‮. ‬نفس الانشغال عبر عنه رئيس جمعية المصابين بالسرطان لولاية جيجل،‮ ‬الذي‮ ‬عبر عن استيائه لارتفاع تسعيرة الأشعة،‮ ‬إلى جانب أعباء السفر بالنسبة لفئة المرضى الذين تستدعي‮ ‬حالتهم العلاج بالمراكز المتواجدة خارج تراب الولاية‮. ‬بدوره،‮ ‬أبرز رئيس جمعية مرضى الكلى بأقبو‮ (‬ولاية بجاية‮)‬،‮ ‬محند عبد الوهاب،‮ ‬إلى الوضعية المزرية التي‮ ‬يعيشها المرضى بالمنطقة بالرغم من تدخل الجمعية لدى مديرية الصحة،‮ ‬مضيفا أن قلة تجهيز مراكز تصفية الدم ونقص المواد الفاعلة لإجراء التحاليل الطبية المستمرة‮ ‬يعيق العلاج‮. ‬من جانبه،‮ ‬أكد رئيس جمعية مكافحة التسمم العقربي‮ ‬بورڤلة،‮ ‬محمد زكري،‮ ‬أن جمعيته تقوم على مدار السنة بتحسيس وتوعية سكان الولاية حول نظافة المحيط وجمع العقارب للتقليص من عدد اللسعات،‮ ‬مما‮ ‬يساهم في‮ ‬استقرار نسبة الوفيات الناجمة عن التعرض لهذا التسمم‮. ‬وأشارت من جانب آخر الدكتورة مريم بهلول،‮ ‬رئيسة جمعية التوعية والتحسيس ضد الحروق،‮ ‬إلى أنه ومهما تطور العلم،‮ ‬فإنه لا‮ ‬يمكن تضميد جروح الحروق بسرعة ولا التخلص النهائي‮ ‬من ندباتها،‮ ‬مبدية استعداد الجمعية لتعزيز الوقاية من الأمراض والحوادث المنزلية بغية التخفيض من نسبة الإعاقات‮. ‬وأضافت في‮ ‬هذا الصدد،‮ ‬أن فتح مراكز جديدة متخصصة في‮ ‬التكفل بالحروق عبر الوطن،‮ ‬إلى جانب مركز باستور ومستشفى الدويرة بالعاصمة،‮ ‬يبقى‮ ‬غير كاف للتكفل بجميع المرضى ما لم‮ ‬يتم تعزيز التوعية حول هذه الحوادث التي‮ ‬تتسبب في‮ ‬مآس اجتماعية‮.‬


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)