الجزائر

أكدا التقدم الجيد للمشاريع الاقتصادية الكبرى بين البلدين : رحماني ورافران يضعان اللمسات الأخيرة قبيل زيارة هولاند



أكدا التقدم الجيد للمشاريع الاقتصادية الكبرى بين البلدين : رحماني ورافران يضعان اللمسات الأخيرة قبيل زيارة هولاند
أكد أول أمس كل من وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار، شريف رحماني، والمبعوث الفرنسي، جون بيار رافاران، أن جل المشاريع الاقتصادية المزمع تجسيدها في الجزائر في الطريق الصحيح ومتقدمة جدا.
حديث المسؤول الجزائري ونظيره الفرنسي جاء خلال الندوة الصحفية التي نشطاها، أول أمس، بفندق الجزائر لتقييم مدى تقدّم الملفات التي هي محلّ تفاوض بين الطرفين، وفضلا تأجيل الإعلان عنها رسميا وترسيم المشاريع التي يتفاوض عليها الطرفان إلى غاية انعقاد القمة الجزائرية الفرنسية وزيارة الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، للجزائر شهر ديسمبر المقبل، واكتفى رافاران بالتعليق على مسار تلك المشاريع الاقتصادية قائلا “إنها بلغت مرحلة متقدمة". فيما قال رحماني إنه “تم وضع ورقة طريق عملية وقابلة للتجسيد"، مشيرا إلى أن البلدين قرّرا بناء علاقاتهما على الجانب الاقتصادي، والابتعاد عن الخطابات والوعود المعلنة. ولخص نفس المسؤول المشاكل التي عرقلت المفاوضات بين الطرفين، في الجانب التنظيمي والإجراءات المعمول بها في البلدين، إلى جانب اختلاف قراءة القوانين المعتمدة من الطرفين. أما بالنسبة للمشاريع الكبرى، والمتمثلة في إقامة مركبات مثل مشروع رونو ومشروع تفكيك الايتان ومصنع لافارج لإنتاج الإسمنت، أكد الوزير أن المفاوضات متقدمة، حيث تم تبادل العديد من الزيارات بين الطرفين، كان آخرها تلك التي جمعت وفدا من مخبر صانوفي مع نظيره الجزائري، معلنا عن توجه وفد جزائري إلى باريس للنظر في تفاصيل مشروع رونو.
في نفس السياق، أعلن رحماني أن وفدي توتال وسوناطراك سيلتقيان بداية ديسمبر المقبل، لاستكمال ما تبقى من تفاصيل تخص مشروع إقامة مركب الايتان. كما أكد ممثل توتال، في تصريح للصحافة على هامش الندوة الصحفية، أن الأمر الذي يناقش حاليا بين الطرفين يتمثل في الأسعار المعتمدة، حيث اقترح الطرفان أسعارا ستتم مناقشتها خلال لقاء ديسمبر.
من جهته، دعا رافاران الشركات الفرنسية إلى الاستثمار في الجزائر “واحترام القوانين المعمول بها في الجزائر، مثلما يتم العمل به في فرنسا"، مشيرا إلى أن الإعلان عن المشاريع الاستراتيجية تركت كسبق للرئيسين، مضيفا أن هناك مشاريع استراتيجية تقوم بها الشركات الفرنسية، من بينها لافارج وصانوفي، والتي ستستفيد منها الدولتان. كما يرتقب توسيع نطاق التعاون في مجال النقل البحري والتكوين. عبد الله بن


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)