الجزائر

أكد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، أن مكسب الاستقلال الوطني سيظل محرك الدبلوماسية الجزائرية في المحافل الدولية. وشدد على الوفاء للقيم النبيلة لملحمة التحرر وأهداف ومبادئ بيان أول نوفمبر.



أكد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، أن مكسب الاستقلال الوطني سيظل محرك الدبلوماسية الجزائرية في المحافل الدولية. وشدد على الوفاء للقيم النبيلة لملحمة التحرر وأهداف ومبادئ بيان أول نوفمبر.
أحيت وزارة الخارجية، أمس، الذكرى 62 لاندلاع الثورة التحريرية بتنظيم مجموعة من النشاطات اختتمت برفع العلم الوطني عند الساعة الصفر ووضع باقة ورد من قبل وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، وقراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء.أكد لعمامرة، سير الدبلوماسية الجزائرية على المبادئ والأهداف التي حملها بيان أول نوفمبر وضحّى من أجلها مليون ونصف مليون من خيرة أبناء الأمة، وقال: “الاستقلال الوطني الذي كان الهدف الأساس في ملحمة التحرير هو الذي ينشط كل الأعمال التي تقوم بها دبلوماسيتنا، حرصا على هذا المكسب الكبير وحفاظا على المصلحة الوطنية”.وأفاد بأن عمل السياسة الخارجية للدولة يرتكز على مبدإ حرية التحرك على الساحة الدولية، والوفاء بالصداقات مع البلدان التي ساعدت الجزائر في ثورتها ضد الاستعمار الفرنسي.وأضاف الوزير، “لدينا قناعة تامة أن قيم نوفمبر التي استشهد أبناء الجزائر الأحرار من أجلها ستبقى راسخة في الأذهان والقلوب، وستظل الدافع القوي في عملنا في مختلف الجبهات خدمة للمصلحة العليا للوطن في كل الظروف”.واعتبر أن “الاحتفال بالفاتح نوفمبر يذكرنا بأن إرادة الشعوب لا تقهر، ويذكرنا أن الشعب الجزائري عندما قرر التضحية كتب له النصر”.بشأن بيان الفاتح نوفمبر، قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، إنه “وثيقة تاريخية نستلهم منها عملنا، كما فعلنا منذ استقلال الجزائر في كل الميادين، سواء ما تعلق بالبنية المؤسساتية والدستورية ومختلف السياسات التي كانت قلب اهتمامات الجزائر المستقلة”.وأوضح أن تحقيق أهداف وقيم ومبادئ أول نوفمبر تنطبق على السياسة الخارجية، التي ستظل دائما وفية للأسرة الثورية من الشهداء والمجاهدين وتستعين بأفكارهم ونصائحهم”.وعبر عن أمله “في أن تسير الجزائر من نصر إلى نصر مرفوعة الرأس في المحافل الدولية، بعدما ضربت أروع الأمثلة من أجل الحرية والتضامن مع حركات التحرر في مختلف بقاع العالم”.وأكد التزام الدبلوماسية الجزائرية، مثلما كان عليه الحال منذ 1954، مكملة للعمل الداخلي، وفيّة للمهام النبيلة والعظيمة التي قامت بها الطلائع المسلحة لجيش التحرير الوطني قبل 1962 والجيش الوطني الشعبي منذ الاستقلال.وعرضت وزارة الخارجية بالمناسبة، فيلم “كريم بلقاسم” لمخرجه أحمد راشدي، ونشط أستاذ التاريخ د. لحسن زغيدي محاضرة حول بيان أول نوفمبر.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)