مساهل يؤكد تقديم طلب لتعيين سفير جديد في فرنسابوتفليقة اصدر تعليمات لإعادة انتشار جديد للدبلوماسية تقدمت الجزائر رسميا بطلب لدى السلطات الفرنسية لاعتماد عبد القادر مسدوة سفيرا جديدا للجزائر، وهو المنصب الذي بقي شاغرا لعدة أشهر. وقال وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل، بأن الرئيس بوتفليقة قرر إستراتيجية انتشار جديدة للدبلوماسية الجزائرية، ورد مساهل على مضمون التقرير الأمريكي حول الحريات الدينية، نافيا أي تضييق على حرية ممارسة الشعائر للأقليات مادام الأمر يتعلق بأنشطة تتم في إطار القانون.أكد وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل، أمس، أنه تم تقديم طلب لتعيين السيد عبد القادر مسدوة سفيرا جديدا للجزائر بفرنسا، وهو المنصب الذي بقي شاغرا لعدة أشهر. وقال مساهل على هامش افتتاح الدورة العادية للبرلمان: «قدمنا طلبا لتعيين السيد عبد القادر مسدوة سفيرا للجزائر بفرنسا», مذكرا بأنه «من أولويات كل سفير تطبيق السياسة الخارجية للبلاد وكل ما هو إستراتيجية مسطرة من قبل رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في إطار انتشار جديد للدبلوماسية الجزائرية سواء تعلق الأمر بالعلاقات مع بلدان الجوار أو على المستوى الدولي».كما ردّ وزير الشؤون الخارجية على التقرير الأخير الصادر عن الخارجية الأمريكية، والذي إدعت فيه تضييق الجزائر على الحريات الدينية والأقليات، بتشديده: "دستورنا يضمن كل الحريات"، وقال مساهل إنّ الدستور الجزائري معروف بضمانه للحريات، لكن في كل نشاط مهما كان نوعه، يجب أن يكون في إطار قوانين الدولة. مشيرا إلى أنّه عندما يكون هناك نشاط من أي نوع، يجب أن يكون في إطار الدستور، ووفق ما تنص عليه قوانين الدول، مثلما هو معمول به في كل دول العالم، والجزائر ليست فريدة من نوعها فيما يتعلق بالحفاظ على الوطن، وعلى تطبيق وإحترام قوانين الدولة الجزائرية.وبشأن الملف الليبي، أعلن مساهل قرب إعادة فتح سفارة الجزائر في طرابلس، وقال في رده على سؤال حول إعادة فتح سفارة الجزائر بليبيا، بأن «الجزائر ستكون موجودة في طرابلس عن قريب››. وأكد مساهل بان الجزائر «تواصل جهودها لحل الأزمة الليبية», مذكرا بالزيارة التي قادت المبعوث الجديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا, غسان سلامة, مؤخرا إلى الجزائر.وقال مساهل، بأن تلك الزيارة كانت مناسبة لإجراء «تشاور وتبادل للآراء» حول ما يبذل من جهود لتطبيق اتفاق 17 ديسمبر الفارط وتلك المبذولة من طرف دول الجوار أو الجزائر من أجل جمع شمل اللبيبين والعمل على حل الأزمة في إطار سياسي-توافقي ما بين كل الأطراف المتنازعة في ليبيا.كما تطرق مساهل إلى الضغوطات التي تمارسها المملكة المغربية ضد الجمهورية العربية الصحراوية داخل الاتحاد الإفريقي، وقال مساهل بان تلك المساعي سيكون مآلها الفشل «مهما تكررت»، مشيدا بموقف المنظمة التي «برهنت أنها موحدة وتتكلم بصوت واحد».وأوضح مساهل في رده على أسئلة للصحفيين تتعلق بالاعتداءات المغربية المتتالية على الوفد الصحراوي في اجتماعات الاتحاد الإفريقي، قائلا: «لقد كانت هناك محاولة للطرف المغربي في مالابو وفشلت وكذلك في الموزمبيق وكان لها نفس المصير، ومهما تكررت هذه المحاولات سيكون مآلها الفشل». وأشاد السيد مساهل بالموقف الذي تبناه الاتحاد الإفريقي تجاه ما حصل، حيث «برهنت إفريقيا على أنها موحدة وتفعل حقيقة كل ما اتفق عليه رؤساء الدول والحكومات وتتكلم بصوت واحد»، مذكرا بأن المنظمة «تحصي حاليا 55 دولة بما فيها الصحراء الغربية والمغرب».
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/09/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ع سمير
المصدر : www.annasronline.com