الجزائر

أكد أنها أجلت فقط ولم يتم إلغاؤها، سفير إيطاليا بالجزائر لـ”الفجر”: قمة بوتفليقة - برلسكوني ستنعقد في الثلاثي الأول من 2011


أكد أنها أجلت فقط ولم يتم إلغاؤها، سفير إيطاليا بالجزائر لـ”الفجر”:              قمة بوتفليقة - برلسكوني ستنعقد في الثلاثي الأول من 2011
صرح السفير الإيطالي بالجزائر، جيامباولو كانتيني، بأن القمة الثنائية المؤجلة بين رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، ورئيس الوزراء سيلفيو برليسكوني، من المرجح جدا أن تعقد خلال الثلاثي الأول من العام الجديد، بالجزائر قال، أمس، السفير جيامباولو كانتيني، في تصريح لـ”الفجر”، بمقر سفارة إيطاليا بالجزائر، إنه يجري النظر حاليا في تحديد تاريخ مناسب للقمة المنتظرة بين البلدين، وذلك خلال الثلاثي الأول من سنة 2011، مشيرا إلى أن القمة التي كانت مقررة شهر أكتوبر الماضي لم تلغ، وإنما تم تأجيلها لأسباب صحية بحتة، تتعلق بصحة رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني، الذي أجريت له عملية جراحية في ساعده، حسب تعبير السفير الإيطالي.وأكد جيامباولو كانتيني أنه “رغم هذا التأجيل إلا أن العلاقات الجزائرية - الإيطالية مازالت ممتازة في شتى المجالات، موضحا بأن رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، التقى أول أمس بالعاصمة الليبية طرابلس، مع رئيس مجلس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني، وجرت بينهما محادثات حول العلاقات الثنائية بين البلدين. ولعل العقبة الأخرى التي ستعترض القمة الثنائية المرتقبة بين الجزائر وإيطاليا هي الأزمة السياسية التي تمر بها حكومة برلسكوني وتحالف وسط اليمين الحاكم، جراء انشقاق الحليف السابق للكافالييري، ورئيس غرفة النواب جيانفرانكو فيني، الذي أسس حزب “مستقبل الحرية” وقام بسحب وزرائه من التحالف الحكومي، كما يواجه رئيس الحكومة، برلسكوني، خطر سحب الثقة من الحكومة في الـ14 من الشهر الجاري، الأمر الذي ينذر بانتخابات مسبقة من شأنها تأجيل القمة مرة أخرى.  وفي ذات السياق، ذكرت مصادر دبلوماسية إيطالية في تصريح لـ”الفجر”، أن عدم عقد القمة الثنائية التي كانت مرتقبة في بداية الأمر خلال نهاية عام 2009، يعود لتخوف روما من الإجراءات التي جاء بها قانون المالية التكميلي لسنة 2009، وأضافت ذات المصادر أن روما أوفدت خلال العام 2010 العديد من المسؤولين السياسيين والاقتصاديين إلى الجزائر بغرض تلقي شروحات حول الإجراءات الجديدة، خاصة وأن سنة 2010 تميزت بإطلاق المخطط الخماسي الجديد للتنمية 2010-2014، وهو ما ترجمته زيارة كاتبة الدولة للشؤون الخارجية في شهر ماي الماضي، ستيفانيا غراكسي، ثم تلتها زيارة وزير الخارجية، فرانكو فراتيني، شهر جويلية، تم خلالها الاتفاق على عقد القمة الثنائية شهر أكتوبر الماضي، وتم اختيار تاريخ 19 و20 أكتوبر الماضيين، لكنها تأجلت لأسباب صحية تتعلق برئيس الوزراء برلسكوني.حسان. ح
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)