الجزائر

أكد أنه “لا مجال لإلغاء ندوة “أل أن جي 16” ونحن لسنا بحاجة إلى إنشاء منظمة للغاز” خليل ينفي أي ضغوطات من واشنطن أو أية جهة على المنتدى



أكد أنه “لا مجال لإلغاء ندوة “أل أن جي 16” ونحن لسنا بحاجة إلى إنشاء منظمة للغاز”              خليل ينفي أي ضغوطات من واشنطن أو أية جهة على المنتدى
نفى وزير الطاقة والمناجم، شكيب خليل، وجود أية ضغوطات من أمريكا أو أي جهة أخرى على منتدى الدول المنتجة والمصدرة للغاز، وأنها حرة في اتخاذ قراراتها، والتي ستعقد اجتماعها العاشر اليوم بقصر المؤتمرات محمد بن أحمد، بوهران، حيث يرتقب أن يحضرها 12 وزير طاقة ومندوب حكومة الجزائر البلد الوحيد الذي يلبي حاجيات مواطنيه من الغاز بنسبة 40  وأوضح أن هذا المنتدى، الذي تم إنشاؤه في موسكو، موجود في جمعية الطاقة العالمية، ويشارك في كل اجتماعاتها، والأمين العام للمنظمة طلب مؤخرا التنسيق مع جمعيات دولية أخرى، بما فيها الأوبيك، والهيئة العالمية للطاقة. وقد تم في هذا الصدد تسويق الغاز مع العديد من التكتلات والجمعيات من أجل خلق تعامل شفاف من ناحية الاستهلاك والإنتاج، خاصة أن الأمين العام يدافع دائما عن مصالح دول أعضاء المنتدى، كما يقول خليل. ويضيف أن هناك ترقبا للوصول إلى اتفاق بين المصدرين والمستهلكين وإلى حلول تخدم مصالح الدول على المدى البعيد، خاصة أن الجزائر أنجزت دراسة تتعلق بمجالات مختلفة في الصناعة الغازية من حيث التسويق وتحديد الأسعار وكذا النقل.وقال شكيب خليل، خلال ندوة صحفية نشطها بمركز الإعلام بقصر المؤتمرات محمد بن أحمد، إنه لا مجال لإلغاء ندوة “جينال 16”، التي ستدرس العديد من المسائل منحصرة عموما على تطوير تكنولوجيا لإنتاج الغاز والرهانات التي باتت تواجه المتعاملين والمستهلكين في ظل العولمة والمنافسة الشديدة لدول أخرى، خاصة بعد تطوير أمريكا مجال الاستثمار في قطاع الغاز، بالإضافة إلى وجود طاقات جديدة متجددة، منها الفحم الذي يتوفر منه احتياطي كبير في العالم، والذي ينافس الغاز الطبيعي وأصبح يخلق مشكلا في السوق الدولية، ما بات يتطلب خلق توازن بين العرض والطلب لإيجاد السعر المناسب للمستهلكين والمنتجين، لأنه لا يمكن قيام استثمارات بدون أسعار مناسبة.وأعلن خليل أن كل بلد له سياسته في مجال الغاز الطبيعي، والجزائر تمكنت من تلبية حاجيات مواطنيها، وهي البلد الوحيد الذي حقق ذلك بعدما وصلت نسبة التغطية إلى 40 ٪ من حاجيات المواطنين من الغاز، كما أن للجزائر الكثير من العقود في مشتقات البترول.وأكد الوزير أن ندوة “جينال 16” ستتطرق إلى دراسة السعر المناسب للغاز بين الوزراء، وذلك بما يساوي سعر البترول، لأن الغاز الطبيعي أنظف من البترول ومهم من ناحية البيئة، ويساعد على التوجه إلى الطاقات المتجددة، كما أن الغاز له كل الإيجابيات ولا بد أن يكون له نفس سعر البترول للوصول إلى القدرة الحرارية التي لما تقسم سعر البترول على 6 تجد سعر الغاز. مضيفا أن الدول المنتجة والمصدرة للغاز ليست بحاجة إلى خلق منظمة للغاز، لأن هناك منظمة مصدرة ومنتجة له تدافع عن مصالحنا.  م. زوليخة


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)