أكد السفير البريطاني بالجزائر، مارتن روبر، أن الجزائر شريك مهم في مجالات متعددة، أبرزها على الإطلاق مكافحة الإرهاب والتصدي للهجرة غير الشرعية التي تتزايد معدلاتها في ظل التدهور الذي تشهده منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، كنتيجة للثورات المتواصلة لشعوب هذه المناطق. وواصل السفير البريطاني خلال الكلمة التي ألقاها أمس بمناسبة المؤتمر الأول الخاص “بتعليم اللغة الانجليزية”، بفندق الأبيار بالعاصمة، أن العلاقات بين الجزائر وبريطانيا ستتعمق أكثر في المستقبل، بفضل وجود العديد من المجالات التي تنتظر المزيد من الشراكة، وفي مقدمتها التجارة الخارجية، التربية الوطنية، البيئة والطاقة، مشيرا إلى أن الجزائر تعتبر ممولا مهما للمملكة البريطانية بالمحروقات، حيث تسد ما يعادل 4 بالمائة من احتياجات بريطانيا من مادة الغاز.وقال إن الظروف الراهنة التي تشهدها المنطقة، ملمحا إلى التدهور الكبير الذي تشهده الأوضاع في ليبيا، يستدعي من دول المنطقة بذل المزيد من التعاون فيما بينها والاجتهاد أكثر لبسط الأمن والاستقرار بالمنطقة وتحقيق العدالة، “لأن الجميع معني بذلك بصورة مباشرة أو غير مباشرة”. وفي سياق رده على أسئلة مدراء بعض المؤسسات التعليمية الخاصة وأساتذة اللغة الانجليزية، والمتصلة بالعراقيل الكثيرة التي يواجهونها في الحصول على التأشيرات من مصالح القنصلية البريطانية في الجزائر، أرجع السفير الأمر إلى عدم احترام أصحاب الطلبات للآجال، حيث يتسرعون في الحصول على التأشيرات التي يتطلب منحها تحقيقا ودراسة مهمة، ووعد بالقضاء على مثل هذه المشاكل، و تمكين جميع أصحاب الطلبات القانونية من الحصول على التأشيرات في إطار البرامج التعليمية والتدريبية ببريطانيا، دون أي عائق، حسب تعبير السفير البريطاني.وتحفظ المتحدث على هامش اللقاء عن التعليق أو الرد على أسئلة حول ندوة لندن المنعقدة أول أمس والمخصصة لدراسة الوضع الليبي، مشيرا إلى أن “محور لقائه في هذه الأثناء يتصل بالتعاون الجزائري- البريطاني فقط، والذي سيوسع ليشمل المجالات التي تراها المملكة البريطانية مناسبة”.شريفة. ع
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 31/03/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : جمال. ع
المصدر : www.al-fadjr.com