الجزائر

أكثر من 648 ألف مترشح يجتازون اليوم "السنكيام"



أكثر من 648 ألف مترشح يجتازون اليوم
كشف، أمس، حنون مقران، المدير الفرعي في سلك الجمارك، أن الجمارك الجزائرية قد حجزت 585 ألف و750 وحدة مقلدة نهاية 2014، نسبة 93 بالمائة منها قادمة من الصين و7 بالمائة من الهند، مشددا على ضرورة تضافر الجهود لمواجهة ظاهرة التقليد.أضاف حنون خلال مداخلته في اليوم الدراسي الذي نظم أمس بفندق الأوراسي بالعاصمة، والذي ناقش موضوع ”العلامات المقلدة”، أن أهم المنتجات المغشوشة التي تمكنت مصالح الجمارك من حجزها على مستوى الموانئ والمطارات والمعابر الحدودية، تأتي في مقدمتها مواد التجميل بنسبة 60 في المائة، فالأحذية والملابس بنسبة 16 بالمائة، والمواد الغذائية بنسبة 11 بالمائة، إضافة إلى الأدوية والمواد الصيدلانية بنسبة 8 بالمائة وتليها قطع الغيار بنسبة 6 في المائة والسلع الكهرومنزلية ب5 بالمائة والسلع الإلكترونية ب3 بالمائة.من جهته اعتبر مدير الهيئة الوطنية للاعتماد، نور الدين بودينة، أن السبيل الوحيد للقضاء على ظاهرة السلع المغشوشة يكمن في إنجاز أكبر عدد من المخابر لتفحص آلاف الأطنان من الواردات التي تدخل موانئنا كل يوم، مذكرا بوجود برنامج طموح في هذا الصدد يهدف إلى إنجاز 244 مخبر جودة خلال ال5 سنوات القادمة.وإلى جانب ذلك يرى بوسنة أن الجزائر تفتقر لاستراتيجية مراقبة تعتمد على وسائل تقنية حديثة، وبالتالي فإن انتشار السلع المغشوشة يعتبر نتيجة طبيعية للعجز الموجود في عمليات المراقبة، وحمل المدير العام للمنافسة الصناعية على مستوى وزارة الصناعة والمناجم المواطن جزءا من مسؤولية انتشار هذه المواد على اعتبار أن الإقبال الكبير عليها هو ما يحفز المتعاملين على استيراد منتجات مقلدة لا تخضع لأدنى شروط السلامة والضمان، داعيا المواطنين إلى إبداء حس اليقظة فيما يخص المقتنيات التي يشترونها، خصوصا تلك التي يظهر من أسعارها أنها غير أصلية.لمياء حرزلاويأرقام مخيفة تنشر في اليوم العالمي للطفولة 100 ألف تلميذ يخرجون سنويا من الابتدائي و700 ألف طفل متشرددق البروفيسور مصطفى خياطي وفي اليوم العالمي للطفولة ناقوس الخطر من الترسب المدرسي الذي أضحى حسبه يغذي العنف مشيرا إلى تسجيل 100 ألف تلميذ يخرجون سنويا من الابتدائي ونفس العدد من المتوسط، داعيا بذلك إلى التكفل بهذه الشريحة كفتح مراكز خاصة بهم. وأضاف البروفيسور مصطفى خياطي خلال نزوله أمس الاثنين ضيفا على برنامج ضيف الصباح بالقناة الإذاعية الأولى أن دور الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث يهتم بملف الأطفال بدون هوية الذي يشكل عبئا بالنسبة للجزائر، وإن كانت بعض الحلول قد قدمت مثل القرار 92 الذي سهل أخذ الطفل لإسم بالرغم من المشاكل حول الملف. وبخصوص أطفال الشوارع قال ضيف الأولى إن الإحصاءات الأخيرة للشرطة سجلت في الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري متابعة ما يقارب 700 طفل مشرد وهذا الوضع يؤسف له في بلد ذو إمكانيات كبيرة، كما تم تسجيل في نفس الفترة اختطاف 25 طفل. هذا وتطرق رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث إلى العشرية السوداء وآثارها وكذا الزواج والطلاق ونتائجهما مع تغير المجتمع الذي ينجم عنهما أطفال متضررين سيكولوجيا، مركزا على التحسيس والتكفل بصحة الجميع خاصة فئة المعاقين المهمشة الذي يفوق عددهم 300 ألف طفل. وأكد البروفيسور مصطفى خياطي أن الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث تهتم بعمالة الأطفال، قائلا ”الدستور ينص على تمدرس التلميذ حتى سن 16 سنة وفي الواقع نجد أطفال ذوي 9 سنوات يمارسون تجارة بيع السجائر والخبز في الطرقات والأغرب من كل هذا استهلاكهم للمخدرات واستعمالهم سواء للتسول أو لترويج المخدرات من طرف شبكات لأن القانون لا يحميهم. وأوضح البروفيسور مصطفى خياطي رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث أن ملف رعاية الطفولة في الجزائر متابع من طرف 15 قطاع وزاري، وأكد أن ظهور الوسيط في قانون حماية الطفل سيسمح بالتنسيق مع كل القطاعات وإعطاء نجاعة بالنسبة للقرارات التي تتخذ بالنسبة للطفولة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)