تم تخصيص غلاف مالي قدره 5,27 مليار دج لصندوق تعويض تكاليف النقل في جنوب البلاد برسم سنة 2017، بحسب ما أفاد به المدير العام لضبط وتنظيم النشاطات بوزارة التجارة عبد العزيز آيت عبد الرحمان.من إجمالي هذا المبلغ خصص ما قيمته 3,635 مليار دج لتغطية حاجيات 2017، منها 1,635 مليار دج كشطر أول موجه لتغطية الإنجازات خلال السداسي الأول 2017 ، بحسب ما أوضح ذات المسؤول.وفضلا عن ذلك، تم تخصيص (2) ملياري دج لتطهير ديون المتعاملين التابعين لهذا الصندوق الجهوي.ولتصحيح الاختلالات التي يعرفها هذا الصندوق، دعا آيت عبد الرحمان إلى مراجعة التنظيم المؤطر له وتطهير الديون المتراكمة في إطار هذا الحساب الخاص وتحديد محيط التموين ومراجعة قائمة المنتجات المؤهلة للاستفادة من دعم الصندوق وكذا السلم الساري والذي يحدد السعر ب3 دج للطن الكيلومتري المنقول ما بين الولايات وب1,8 إلى 1,9 دج للطن الكيلومتري داخل الولاية.كما اقترح المدير تعليق هذا الجهاز في الولايات التي تسجل عددا ضعيفا أو معدوما من المنخرطين (النعامة، البيض، الوادي، ورقلة وغرداية) وبعث مفتشيات المصالح وإنشاء جهاز لتقييم الحاجيات الفعلية وكذا مراجعة العقد المبرم بين الصندوق والمنخرطين فيه.يذكر، أنه تم تسجيل عدة اختلالات في عمل هذا الصندوق الذي تم إنشاؤه في 1996.تتمثل المنتجات المؤهلة لتعويض مصاريف النقل من طرف الصندوق في أنواع الحليب الموجهة للاستهلاك البشري (الكبار والأطفال) وطحين الرضع والقهوة والشاي ومركز الطماطم والقمح الصلب واللين ومسحوق الحليب والخميرة والأرز والعجائن الغذائية وأغذية الأنعام والصابون المنزلي ومسحوق الصابون والبطاطا والأدوات واللوازم المدرسية والصحافة المكتوبة وغاز البوتان والأدوية ومواد البناء (حديد الخرسانة والخشب والشبكات الملحومة) والغاز غير الموضب الموجه للتعبئة.كما لوحظ أن التموين يكون في بعض الأحيان انطلاقا من الولايات البعيدة، في حين أن المنتجات المؤهلة لهذا الجهاز متوفرة في مناطق قريبة من المناطق المعنية.وعلى مستوى التسيير المالي لملفات التعويض، تم ملاحظة بطء في دراسة الملفات من طرف مصالح وزارة المالية وكذا في الإجراءات الإدارية المتعلقة بدفع المخصص المالي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/07/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشعب
المصدر : www.ech-chaab.net