أكثر من 150 عون في قطاع النظافة والتطهير في حركة احتجاجية أمام بلدية قسنطينة

عمال الأسلاك المشتركة في حركة احتجاجية لمدة 03 أيام
يدخل عمال الأسلاك المشتركة ابتداءً من اليوم الاثنين 18 فيفري 2013 في حركة احتجاجية لمدة ثلاثة أيام متتالية تنديدا لصمت السلطات على تلبية مطالبهم الاجتماعية، مهددين بتصعيد احتجاجاتهم إلى غاية الحصول على جميع حقوقهم.
قام أزيد من 150 عامل في قطاع النظافة و التطهير من مجموع 400 عاملا بولاية قسنطينة مساء أمس الأحد بوقفة احتجاجية أمام مقر المجلس الشعبي البلدي قسنطينة تنديدا بالوضع المهني المزري الذي يعملون فيه نظرا لافتقارهم لأبسط وسائل العمل مثل القفازات و الألبسة الواقية من الأمراض و الجراثيم، دون أن تتدخل السلطات البلدية في حل مشاكلهم، و أكد العمال الذين التقينا بهم أمس أمام مقر بلدية قسنطينة أن عددهم الإجمالي 400 عون النظافة بعدما تم إدماج السنة الماضية ( 2012 ) 100 عون جديد، و منذ 2006 إلى غاية 2011 لم يتم إدماجهم بشكل رسمي ، بالرغم من استفادتهم على تربص تكويني لمدة 06 أشهر، ثم لمدة سنة.
وكان آخر تربص لهم في 28 ديسمبر 2011، على أساس إدماجهم رسميا ، في إطار عقد عمل، بعدما تم الاتفاق على الزيادة في أوقات العمل من 05 ساعات في اليوم إلى 08 ساعات، العمال نددوا بما وصفوه بالمحسوبية ، خاصة فيما يتعلق بالرواتب، حيث أن بعضهم يتلقى راتب 30 ألف دينار، و آخرون لا يتجاوز راتبهم الشهري 18 ألف دينار، بالرغم من أقدميتهم في العمل التي تعود حسبهم إلى 2006، و قال أحد العمال أن الوعود التي تلقوها بترسيمهم كانت وهمية، وأن توقيعهم على محضر الترسيم و التعيين كان حبرا على ورق، و كان العمال قد طالبوا مقابلة رئيس المجلس الشعبي البلدي قسنطينة ، لكنهم منعوا من ذلك، الشيء الذي ركز عليه عمال النظافة و التطهير هو تسديد منح التعويضات بأثر رجعي التي انتظروها منذ 2008 إلى اليوم.