الجزائر

أكثر من 1000 مدير أمام مجالس التأديب بسبب خرق "البروتوكول" الصحي



وزارة التربية تضرب بيد من حديد وتحذّر من التماطل في تطبيق الإجراءات الوقائيةأوامر للبلديات بتوفير الكمّامات والمعقّمات في المناطق المعزولة والفقيرة
جمعيات أولياء التلاميذ:"تلاميذ يضطرون للبحث عن الكمّامات في القمامات"!
تمّ تحويل أكثر من ألف مدير للمؤسسات التربوية في الأطوار التعليمية الثلاثة إلى مجالس التأديب، بسبب عدم احترامهم ل"البروتوكول" الصحي، خاصة ما تعلق بالتفويج وتوفير الكمّامات ومواد التعقيم وعدم إخطار الوحدات الصحية بحالات اشتباه بوجود إصابات، مما ساهم في رفع الإصابات في عدد من المؤسسات التربوية.
وحسب المعلومات المتوفرة لدى "النهار"، فقد تمت إحالة المعنيين إلى المجالس التأدبيبة بناءً على تقارير مفصلة قامت بها مديريات التربية الموزعة عبر التراب الوطني.
واتضح من خلال تلك التقارير، عدم الاحترام الكلي لتدابير الوقاية، حيث أن بعض المؤسسات التربوية لم تقم بتفويج التلاميذ، كما هو مطلوب، فيما ساهمت في الفوضى من خلال تقسيم عدد التلاميذ، خاصة بالنسبة لنظام الدوامين، مما ساهم في وجود اكتظاظ كبير داخل فناء المؤسسة التربوية ومدخل المؤسسة التربوية.
وأكدت التقارير بأن العديد من المؤسسات التربوية لا يقوم العاملون فيها بوضع الكمامات، كما لا يتم قياس درجة حرارة التلاميذ والعمال.
والأخطر من ذلك، أن بعض مديري المؤسسات التربوية، رفضوا إخطار الجهات المعنية بالعدد الحقيقي للحالات المشتبه فيها، وتركوهم يواصلون العمل، الأمر الذي ساهم في ارتفاع الحالات وإجبار مدير التربية على غلق المؤسسة.
من جهة أخرى، دعت وزارة التربية الوطنية، رؤساء البلديات، إلى العمل على توفير الكمامات والمعقّمات في المؤسسات التربوية المتواجدة في مناطق فقيرة ونائية، وهذا لحماية التلاميذ والأسرة التربوية من خطر الإصابة بفيروس "كورونا".
ويأتي هذا في الوقت الذي دقت جمعيات أولياء التلاميذ ناقوس الخطر، بسبب إقدام بعض التلاميذ على البحث عن الكمامات في القمامات لوضعها، وهذا خوفا من الطرد، الأمر الذي ساهم وسيساهم بصفة كبيرة في ارتفاع عدد الإصابات.
وفي هذا الصدد، دعت جمعيات أولياء التلاميذ إلى ضرورة احتواء الوضع وحصر الخطر على التلاميذ، إلى حين إيجاد الدواء الشافي لهذا الداء.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)