الجزائر

أكثر من 10 عائلات مهددة بالموت تحت الأنقاض بوسط مدينة سكيكدة


أكثر من 10 عائلات مهددة بالموت تحت الأنقاض بوسط مدينة سكيكدة
لا تزال العديد من المباني بوسط مدينة سكيكدة يهددها الانهيار بسبب قدمها وهشاشتها وعدم ترميمها منذ مدة كبيرة ولا تزال معها 10عائلات تقطن بالمبنى رقم 67 الواقع بين شارعي قدور بليزيدية وشعبان رموش بوسط مدينة الولاية يهددها الموت المفاجئ في أي لحظة، بسبب الحالة المزرية للمبنى الذي يعود تشييده إلى الفترة الاستعمارية.هذا وأكد تقرير الهيئة الوطنية لرقابة البناء التقنية في الشرق أن المبنى مهدد بالانهيار، ووصفت في التقرير أنها غير مستقرة ناهيك عن الهزات التي تسببها المركبات العابرة. ورغم ذلك أفاد السكان الذين أدخلوا تعديلات على مساكنهم لجعلها قابلة للسكن، بأن السلطات المحلية لم تحرك ساكنا لترحيل السكان.السكان وأثناء تواجدنا معهم بالمبنى الذي من الصعب جدا دخوله بسبب انهيار السلالم المؤدية إلى السكنات، أكدوا أنهم لجأوا إلى الوزارة والتنظيمات الحقوقية والأحزاب وكانت كل هذه الأطراف تراسل دائرة سكيكدة التي تلقت في عديد المرات مراسلات للتكفل بالملف، إلا أن السكان أكدوا عدم أخذ هذه المراسلات بعين الاعتبار، رغم خطورة الوضع، وهو ما جعلهم يطالبون بتدخل الوالي شخصيا.من جهة أخرى، فإن معاناة السكان تعدت انعدام الأمن، إذ من الضروري جدا الإشارة إلى أن هذا المبنى يقع بمحاذاة دار الحب أو دار التسامح، وحسب السكان فإن المنطقة لا تخلو من الفوضى، سواء من قبل الأشخاص المنحرفين وتعرض السكان أو المارة لمضايقات وسرقات وضرب وفي عديد المرات محاولة اقتحام المنازل، ولا توجد دوريات لمصالح الأمن لتنظيف المنطقة من الخارجين على القانون، وهو ما جعلهم يطالبون أكثر من أي وقت مضى، بانتشالهم ليس فقط من الخطر المحدق بحياتهم بسبب تعرض مبناهم إلى الانهيار، وإنما انتشالهم من مستنقع الآفاتو مؤكدين أنه لم يسبق لهم أن استفادوا من سكنات. هذا وتعاني السكنات بحي ديدوش مراد الذي يتوسط المدينة من الوضعية نفسها رغم الترميمات التي تقوم بها الجهات المختصة من حين لآخر.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)