أكبر منظمة بيئية في العالم تدعو لعدم استغلال الغاز الصخري .. و الجزائر ترد؟!

"الجزائريون لا غيرهم من يقيمون احتياطات البلاد من الغاز الصخري"نفى اليوم مدير الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات أرزقي حسيني أنباء تحدثت عن ابرام عقود مع عملاقي النفط البريطاني " برتيش بتروليوم" و الأمريكي " انداركو" للقيام بدراسات تتعلق بحجم الاحتياطات الطبيعية من الغاز الصخري مؤكدا ان جميع الدراسات التي تقام حاليا هي بإمكانيات و مجهودات محلية بحتة لكنه في نفس الوقت لم ينفي وجود مباحثات حول موضوع الغاز الصخري مع شركات نفط عالمية لكن دون ان يسفر ذلك على التوقيع على أي اتفاق.
و أشار ذات المتحدث أن ما تم التوقيع عليه هي عقود لعمليات بحث واستكشاف المحروقات في عرض البحر مع 3 مجمعات دولية.
غرين بيس: اتركوا الغاز الصخري ..
و في نفس السياق دعت منظمة السلام الأخضر " غرين بيس " الجزائر الى وقف خططها لإستغلال الغاز الصخري والإهتمام بالطاقة الشمسية التي وصفتها " بالثروة الحقيقية للجزائر".
و قال مسؤول حملات "غرين بيس " في العالم العربي جوليان جريصاتي في بيان صدر اليوم: "يعتبر الوقود الأحفوري الصخري من الطاقات الغير نظيفة على الإطلاق، بحيث يتم الحصول عليه من خلال التكسير الهيدروليكي، وهي عملية مدمرة تعرض موارد المياه المحدودة للبلاد للخطر وتؤثر على المجتمعات الأكثر ضعفا". واضاف: "ان طموح الحكومة الجزائرية الذي يقضي بتقديم حوافز ضريبية عبر قانون جديد للطاقة يدعم الاستثمار في الوقود الأحفوري الغير نظيف ، لاسيما الغاز الصخري وهو موضع جدل كبير، كي يكون أكثر جذبا للشركات الأجنبية. و بدلا من ذلك على الحكومة أن تنظر نحو السماء كي تدرك أن ثروة الجزائر الحقيقية تكمن في شمسها المتوهجة".
وختم: "في وقت يتسم بالإلحاح العالمي للمحافظة على المناخ، نحث الحكومة الجزائرية على التخلي عن خطط إنتاج الغاز الصخري لمرة واحدة وإلى الأبد، وافساح المجال للطاقة الشمسية التي يمكن أن تملأ احتياجاتها من الطاقة وما بعدها".
و تعتبر غرين بيس أهم المنظمات البيئية في العالم و التي اسفرت حمالاتها على منع تسويق المنتجات الزراعية المعدلة جينيا في العديد من دول العالم.