افتتحت أمس بالجامعة الإسلامية بقسنطينة فعاليات الملتقى الدّولي لمكانة الإسلام في الحوار المعاصر حول العلم والدين،الذّي شهد مشاركة مميزة لثلّة من الباحثين والأكاديميين من داخل الوطن وخارجه على غرار كلّ من فرنسا، إنجلترا والإمارات العربية وبإشراف وزير الشؤون الدينية والأوقاف “بوعبد الله غلام الله”.
ويهدف الملتقى بصفة أساسية لتعريف الطلبة والباحثين بالأعمال التي برزت خلال السنوات الأخيرة في الدول الغربية، وكيفية إثراء العلاقات التّي يمكن أن تبنى بين الدين بمفهومه العام والعلم الحديث، والتعريف بالمستوى الأكاديمي الراقي الذي تتّسم به المنجزات الفكرية والعلمية المتعلّقة بهذا الشأن، وما لها من صدى واسع على الساحة الدولية، وهو الأمر الذي سيسمح بتحضير إسهامات إسلامية ذات قيمة عالية، تكون قادرة على إيصال الأفكار بطريقة ممنهجة وصلبة. ويعد هذا الملتقى الأول من نوعه من ناحية الموضوع والمحاور التي سيتم التطرق لها، وسيشهد عدة محاضرات في مختلف المجالات العلمية على غرار علوم الفلك والكون، علوم البيئة والأحياء إضافة إلى ذلك برمجة جلسات مفتوحة للجمهور والطلبة. للإشارة فإنّ اللجنة المشرفة على تنظيم هذا الملتقى متكونة من دكاترة من جامعتي الأمير عبد القادر ومنتوري بقسنطينة، وكذا الجامعة المتعددة التخصّصات بباريس والجامعة الأمريكية بالشارقة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/05/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ق ج
المصدر : www.essalamonline.com