الجزائر

أكاديمية المجتمع المدني ترفض موالاة أي طرف وتعلن "استقلاليتها"



أكاديمية المجتمع المدني ترفض موالاة أي طرف وتعلن
أكد الأمين العام لأكاديمية المجتمع المدني الجزائري، أن تنظيمه لا يدخل في لعبة الموالاة، وحرص على إبقاءه مستقلا عن أي طرف من الأحزاب السياسية، في وقت بدأت بعض الجمعيات "تحمي البندير" لمساندة ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة.وقال الدكتور احمد شنة في كلمته قبيل انطلاق المؤتمر الثاني للفدرالية أن ما يشاع عن منظمات المجتمع المدني أنها لم تتأسس إلا لتكون وجهات اجتماعية لمؤسسات أخرى "وهو ما نسعى لتصحيحه". وحضر أشغال افتتاح المؤتمر برلمانيين وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد وممثل على الوزير الأول عبد المالك سلال وقياديين لهيئات عربية غير حكومية.
وقد جدد المؤتمر الوطني الثاني المنعقد صباح امس الثقة في الدكتور أحمد شنة في منصب أمين عام للأكاديمية. وقال شنة في ندوة صحفية عقب تزكيته أن الأكاديمية ستعمل خلال الانتخابات الرئاسية القادمة على "تحسيس المواطن حول ضرورة الإدلاء بصوته والمشاركة في هذا الموعد الهام".
وفي كلمة خلال افتتاح أشغال المؤتمر الذي نظم بمقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين أفاد شنة أن "الأكاديمية ستواصل عملها لتجسيد شراكة بين فعاليات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة" لأن دفع حركة التنمية ومحاربة الفقر وتعزيز حقوق الإنسان وحماية البيئة ليست من مهام الدولة فقط بل تدخل كذلك ضمن مهام تنظيمات المجتمع المدني.
وأكد شنة قبيل انتخابه مجددا، أن الأكاديمية عازمة على الحفاظ على استقلاليتها، وأنها "تتجرد من أي ولاءات ضيقة، والمطلوب في نظره، العمل على تغيير نظرة وصفها بالمجحفة تجاه منظمات المجتمع المدني على أنها "لا تؤدي دورا". واقر احمد شنة، بنظرة سيئة، صارت لصيقة بمنظمات المجتمع المدني، لكنه وصفها ب"المجحفة" على أنها " لا تؤدي دورها في المجتمع، وقال خلال افتتاح مؤتمر الأكاديمية الثاني بمقر المركزية النقابية أمس، أن هذه النظرة" أضرت بأي مشروع يعمل على تغييرها وتصحيحها"، وحرص المتدخل على التأكيد أن أكاديمية المجتمع المدني الجزائري" حريصة على الحفاظ على استقلاليتها التي تميزت بها منذ نشأتها"، وفهم الحضور من كلامه أن الهيئة التي تتألف من الإطارات والمثقفين لن تنخرط في مساندة مترشح أو آخر في الانتخابات الرئاسية، إذا ما روعيت النظرة التي باتت ملازمة لجمعيات تحولت الى لجان مساندة للرئيس بوتفليقة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)