أكاديمية الفاف ''كذبة أفريل'' نوبيلو والفاف والمديرية الفنية الوطنية وراء نكسة عين تموشنت

أجمع كل من تحدثت إليهم ''الخبر'' أمس، أن الإقصاء المر الذي سجله المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة
في نهائيات كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة المقامة حاليا بالجزائر، ناتج للسياسة الخاطئة التي اعتمدتها
الفاف في تكوين هذا المنتخب. مؤكدين أن المسؤول الآخر على المهزلة تعود بالدرجة الثانية إلى المدرب الفرنسي جون مارك نوبيلو الذي أخطأ في خياراته التقنية.
لم تستثن بعض الأطراف أيضا المديرية الفنية الوطنية التي أصبحت بقرار الرئيس روراوة جسدا دون روح، بدليل أن نوبيلو يفعل ما يشاء دون أن يجرؤ المدير الفني بوعلام لعروم حتى الحديث معه.
وبعد أن كان الجميع يعلّق آمالا كبيرة على أكاديمية الفاف التي ''ابتكرتها'' الفاف، اتضح مع مرور الوقت أنها لم تأت بثمارها ولم تغط النقائص والأخطاء التي وقعت فيها هيئة الرئيس محمد روراوة في السنوات الماضية، بدليل توالي النكسات والتعثرات لمختلف أصناف المنتخبات الوطنية بعد الإقصاء المر لمنتخب أقل من 17 سنة على يد منتخب مجهول الهوية، وهو بوتسوانا الذي تأهّل على حساب المنتخب الجزائري بملعبه وأمام جمهوره.. وبعدها نكسة جنوب إفريقيا والخروج المبكّر لأشبال المدرب وحيد حاليلوزيتش من الدور الأول لنهائيات كأس أمم إفريقيا، جاء الدور هذه المرة على منتخب أقل من 20 سنة الذي ورغم أنه لعب أمام جمهوره، إلا أنه عجز عن تحقيق التأهل للمربع الذهبي أو على الأقل تحقيق فوز واحد فقط من أصل ثلاث. والأكثر من هذا عجزت عن تسجيل الأهداف ولم تتمكن من هز شباك المنافسين في 270 دقيقة. ولمن لا يعرف أكاديمية الفاف، فإنها نشأت منذ أكثر من ثلاث سنوات وأشرف عليها بعض التقنيين الذين اختاروا بعض العناصر التي وصفت بالموهوبة.
وقد تم اختيار 13 لاعبا للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة إلا أن هذه السياسة سرعان ما أثبتت فشلها الذريع.