الجزائر

أكّدت موافقتها على شروط أويحيى الأربعة الحكومة تفاوض شركات بريطانية لمرافقة الألمان في مشروع ”ديزرتك”



أكّدت موافقتها على شروط أويحيى الأربعة               الحكومة تفاوض شركات بريطانية لمرافقة الألمان في مشروع ”ديزرتك”
لقاء رسمي بين يوسفي ومسؤولين بريطانيين لتحديد صيغة الشراكة قريبا   أعلن رئيس وفد الشركات البريطانية الناشطة في الجزائر، تيري ويليس عن مفاوضات بين الحكومة والطرف البريطاني لتمكين هذه الأخيرة من الدخول كشريك في مشروع ”ديزرتك” للطاقات المتجدّدة، كاشفا أن شركات بلاده تولي أهمية كبرى لهذا المشروع ومستعدة لمرافقة الجزائر والطرف الألماني مع احترام كافة الشروط التي حدّدها الوزير الأول أحمد أويحيى. وقال تيري على هامش ندوة صحفية نشطها، أول أمس، بفندق الهيلتون بمناسبة اختتام زيارة قامت بها 20 شركة بريطانية للجزائر أن مشروع ”ديزرتك” يثير اهتمام الشركات البريطانية ويفتح شهيتها للاستثمار في الجزائر في الوقت الذي تحدّث عن الفرص التي ستقدّمها شركات بلاده للجزائر في هذا المجال على غرار نقل التكنولوجيا والخبرة في مجال الطاقات المتجدّدة. وأوضح ذات المسؤول أن الطرف البريطاني فتح محاورات مع مجمّع سوناطراك لإبرام شراكات جديدة في مجال استغلال المحروقات بعد الزيارة التي قادته إلى حاسي مسعود في الفترة الممتدة من 28 جانفي إلى 2 فيفري، حيث تمكّن الطرف البريطاني من التعرف على هياكل أكبر شركة طاقوية في الجزائر ونمط نشاطها.  وشدّد ويليس أن السوق الجزائرية تقدّم فرصا واعدة للمستثمرين الأجانب وأن الشروط التي فرضتها قوانين المالية الجزائرية منذ سنة 2009 لا تشكّل أي عائق في وجه الاستثمار الأجنبي، بما في ذلك شروط أويحيى الأربعة المفروضة في قانون المالية التكميلي لسنة 2009 والتي لقيت انتقادا واسعا من طرف عدد كبير من المستثمرين، مشيرا إلى أن بريطانيا تهدف للاستثمار على المدى البعيد وليس فقط لبضعة سنوات. كما تحدّثت من جهتها أوقلا ميتلاند، رئيسة مجلس التعاون والشراكة الجزائري البريطاني، عن فرص الشراكة بين الطرف الجزائري والبريطاني في عدد من المشاريع على غرار الصحة والسياحة، مشدّدة على أن الشراكة في الجزائر ليست منحصرة في مجال المحروقات فقط. وأعلنت في هذا الإطار عن رغبة بريطانيا في إنشاء مصنع لإنتاج الأدوية والمواد الصيدلانية بالجزائر، لا سيما وأن هذه الأخيرة تشهد ندرة حادة في السوق الوطنية. وتجدر الإشارة إلى أن السفير البريطاني مارتن روبر كان قد تحدّث منذ أسبوعين عن آليات تطوير التعاون الاقتصادي بين الجزائر وبريطانيا، حيث أكد أن حجم المبادلات الاقتصادية تقدر بـ2 مليار دولار منها 550 مليون دولار صادرات بريطانيا نحو الجزائر، في حين أوضح أن معظم علاقات التعاون تتلخص في قطاع المحروقات والصناعة الصيدلانية التي ستعمل بريطانيا على تطويرها بشكل أكبر خلال المرحلة القادمة. وفي هذا الإطار، أعلن السفير عن مشروع لإنجاز مصنع لإنتاج المواد الصيدلانية قريبا بالتنسيق مع السلطات الجزائرية وهو ما سيساهم في توفير الأدوية والقضاء على الندرة التي تشهدها السوق الوطنية. إيمان كيموش  


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)