كيف يعيش مليك عسلة رمضان هذه السنة؟
ككل سنة، أيام رمضان يتشابه بالنسبة لي، فأنا شخص يحافظ على تقاليده ولا أغيّر من عادتي أبدا، حيث أحبذ قراءة القرآن كثيرا في الشهر الكريم وقضاء الوقت في الصلاة والعبادة سواء في المنزل أو المسجد كما أنني أحب الاستيقاظ مبكرا في الصباح لكي أستغل وقتي في قضاء بعض الحاجيات الشخصية، وشراء ما تطلبه مني عائلتي فيما يخص الفطور أو المقبلات
ما هي وجبتك المفضّلة في شهر رمضان؟
في رمضان أحب كل الأطباق خاصة التقليدية منها والتي لا يمكنها أن تفارق المائدة وذلك عندما نتكلم عن الشوربة والبوراك واللحم لحلو، كما أنني أفضّل أن أكل الحميص بالفلفل طيلة الشهر الكريم الذي أعتبره الطبق رقم واحد بالنسبة لي
خلال وقت الصيام تفضّل البقاء في المنزل أو خارجه؟
والله لا مشكلة بالنسبة لي فيما يخص قضاء الوقت خلال الصيام، فأنا لا أرى أنه يوجد فرق في حال البقاء في المنزل أو خارجه، ولا أتأثر بهذه العوامل، كما أنني أتأقلم مع العائلة كما أتأقلم مع الأصدقاء أو الأشخاص الذين لا أعرفهم في هذا الشهر الكريم، فالإنسان المؤمن عليه أن يكون صبورا في كل الأوقات وفي كل الأماكن، وما أريد أن أصل إليه هو أنني شخص صبور وما يغلبنيش رمضان )يضحك
هل تتابع البرامج التلفزيونية الجزائرية بعد الفطور؟
بالطبع، فقد قلت لك من قبل أنني إنسان يحب المحافظة على تقاليده، فالجلوس أمام التلفاز مع العائلة بعد الفطور عادة لا يمكنها أن تفارقنا أبدا، كما أنني أعشق المسلسلات الكوميدية التي يمثل فيها الفنانون الجزائريون الذين ألفنا مشاهدتهم كل سنة في شهر رمضان الكريم
ما رأيك في تلك الحصص؟
على العموم لا بأس، فالإنتاج التلفزيوني الوطني في تحسّن ملحوظ وهم في خدمة المشاهد الجزائري وهذا شيء جميل بالنسبة لنا نحن كمشاهدين، وأتمنى أن يتواصل ويتطوّر الإبداع مستقبلا
هل تحب السهرات الرمضانية؟ وأين تقضي ليالي رمضان؟
السهرات الرمضانية جزء من تقاليد المواطن الجزائري الذي يفضّل أن يقضيها مع الأصدقاء في حيه سواء في المقاهي أو المرافق العمومية، لكنني لا أحبذ ذلك كوني أفضّل تمضية وقتي في المنزل خاصة وأنني لازلت لم أتعاف نهائيا من إصاباتي، كما أنني أحب قضاء السهرة الرمضانية رفقة العائلة
ما هو الوقت المفضّل لديك لممارسة الرياضة في رمضان؟
ككل الأشخاص وليس الرياضيين فقط، أفضّل ممارسة الرياضة قبل ساعة واحدة من الآذان، لأنه الوقت المناسب للمحافظة على اللياقة البدنية في رمضان
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/07/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : بن رابح إسلام
المصدر : www.alseyassi.com