أفرادها من جنسيات جزائرية وليبية وتونسية الدرك يلاحق عصابة تنشط في 5 ولايات بالجنوب تهرّب السيارات من ليبيا

حجز 22 سيارة واسترجاع 184 أخرى قبل تهريبها إلى مالي والنيجر جهزت وزارتا الداخلية والدفاع مصالح الدرك الوطني والشرطة وحرس الحدود بولايتي إليزي وتمنراست بمعدات وفنيين لكشف البطاقات الرمادية المزورة ووثائق ملكية السيارات المسروقة، بعد ضبط 22 سيارة سرقت من ليبيا في عدة مناطق بالجنوب.
يلاحق الدرك الوطني في 5 ولايات بالجنوب عصابة مكونة من جزائريين وليبيين ومقيمين سابقين في ليبيا من جنسيات تونسية وجزائرية تورطت في تهريب سيارات مسروقة من ليبيا وبيعها في كل من تونس والجزائر. واسترجعت مصالح الأمن والدرك الوطنيين في ولايات الجنوب 22 سيارة ليبية مسروقة تم تهريبها إلى الجزائر شهري فيفري ومارس الماضيين. وكشف مصدر، على صلة بالتحقيق في القضية، بأن مجموعة مكونة من 8 إلى 10 أشخاص، ثلاثة على الأقل منهم جزائريون، باعوا عشرات السيارات المسروقة من ليبيا في عدة ولايات بالجنوب والشرق، وتمكن الدرك الوطني من تحديد هوية شخصين على الأقل من المشتبه فيهم هما الآن محل بحث، وأغلب السيارات المسترجعة تم نهبها من مرافق حكومية ليبية، ولا يوجد بينها سوى عدد قليل من سيارات الدفع الرباعي.
وتتحفظ الشرطة والدرك في غرداية وتمنراست وإليزي على 22 سيارة مسروقة جاءت من ليبيا بوثائق مزورة وتم بيعها في أسواق بالشرق الجزائري.
وأوفدت المديرية العامة للأمن الوطني وقيادة الدرك الوطني عناصر من الشرطة العلمية إلى إليزي وتمنراست وأدرار وبشار وغرداية وورفلة ووادي سوف وتندوف من أجل المساعدة في التحري بسرعة من وثائق السيارات المشتبه فيها، بعد أن جهزت وزارتا الدفاع والداخلية مصالح الأمن والدرك وحرس الحدود بمعدات محمولة تساعد في كشف الوثائق المزورة بسرعة.
وأقرت لجنة أمنية من المديرية العامة للأمن الوطني ووزارة الدفاع وقيادة الدرك الوطني مخطط عمل لمكافحة تهريب السيارات المسروقة من الحدود الشرقية. ويتضمن المخطط تبادل المعلومات حول حركة السيارات التي تخترق المنافذ الحدودية والتي تتواجد في الولايات الحدودية، وتكون محل شبهة خلال عمليات التحري الأولية، مع المراقبة المستمرة لوثائق السيارات عبر الطرق الوطنية رقم 49 و01 و.51
 وكشف مصدر أمني بأن مصالح الدرك والأمن ضبطت، منذ بداية العام الجاري، 184 سيارة وشاحنة مسروقة، أغلبها بولايات غرداية وتمنراست وإليزي كانت موجهة للتهريب نحو مالي والنيجر.