أفراد الحرس البلدي يطالبون بإنصافهم نحو تنظيم مسيرة وطنية يوم العاشر مارس

 جدّد قرابة 100 فرد من سلك الحرس البلدي، أمس، اعتصامهم أمام مقر ولاية سيدي بلعباس، أين علّقوا لافتات تصبّ كلها في المعاناة التي يواجهونها منذ قرار حل التنظيم، وتحويل عدد من الأفراد للعمل على مستوى المؤسسات العمومية في المجال الأمني. وحملت لافتة شعار ''أنصفنا يا فخامة الرئيس، فنحن كلنا أبناء الجزائر''، في الوقت الذي حملت فيه الثـانية شعار ''الأمس حماة الوطن واليوم عبء على الدولة''، قبل أن تظهر أخرى في وسط المعتصمين، وهي التي كتب عليها ''نريد حقوقنا كاملة قبل تاريخ 31 مارس المقبل''.
وكانت تدخلات الأعداد الغفيرة من المعتصمين قد لمحت إلى برنامج مستقبلي يقضي بتنظيم مسيرة سلمية كبرى يوم 10 مارس المقبل، في حال عدم استجابة السلطات لمطالبنا، يقول أحد المحتجين، في الوقت الذي لمح فيه آخر ''إلى ضرورة منحنا نفس الحقوق والامتيازات التي استفاد منها الإرهابيون التائبون''، قبل أن يؤكد آخر وبأعلى صوته ''نريد أن نستفيد مثـل باقي أبناء الجزائر من زيادات في الأجور وبأثـر رجعي، نظير التضحيات التي قدمناها في عز الأزمة خلال مواجهتنا للإرهاب''.