بقيت في أول أيام عيد الفطر المبارك معظم المحلات التجارية مغلقة باستثناء عدد من محلات المواد الغدائية وإستديوهات التصوير الفوتغرافي التي عادة ما تكتظ بالزبائن بهذه المناسبة السعيدة. وفي زيارة ميدانية إلى عدد من أحياء العاصمة على غرار باب الواد وحسيبة بن بوعلي و محمد بلوزداد و المدنية تبين أن عدد قليل من محلات المواد الغدائية كانت مفتوحة أمام المواطنين الذين قصدوها لإقتناء خاصة المشروبات الغازية و المرطبات بسبب ارتفاع درجة الحرارة التي ميزت اليوم الأول لعيد الفطر.بالمقابل بقيت الستائر الحديدية لمختلف المحلات الخاصة ببيع الخبز و الحلويات مسدلة باستثناء القليل جدا منها حيث لوحظ أن بعض هذه المحلات خصت هذا اليوم لبيع الحلويات دون الخبز مرجعين ذلك إلى أن أغلبية المواطنين يفضلون اقتناء هذه المادة بمناسبة عيد الفطر.
و في سياق متصل أعرب عدد من الأولياء الذين كانوا رفقة أطفالهم بمحاذاة شاطئ الكيتاني عن استيائهم لغلق المحلات التجارية "حيث يتطلب اقتناء قارورة ماء فقط جهدا كبيرا" على حد قول أحد المواطنين. كما توقع عدد من سكان العاصمة أن يفتح التجار محلاتهم بعد الظهيرة بعد قضائهم لصبيحة العيد مع الأهل و الأحباب معربين عن تفهمهم لصعوبة مزاولة النشاط خلال الفترة الصباحية من أول أيام عيد الفطر.
ورغم هذه الوضعية إلا أن مشاهد التآخي و تبادل التهاني بين المواطنين واللوحات الفنية التي ترسمها وجوه الأطفال المبتهجة بالملابس الجديدة و بمختلف اللعب تبقى الميزة الأساسية التي تطبع عيد الفطر المبارك. جدير بالإشارة إلى أن البرلمان قد صادق مؤخرا على القانون المعدل والمحدد لشروط ممارسة الأنشطة التجارية الذي يلزم التجار بضمان تموين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/08/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ملك سالمي
المصدر : www.elayem.com