أغلب الإصابات الأخيرة بفيروس كورونا بجيجل مشكوك في صحتها

أكد مختصون في قطاع الصحة بجيجل رفضوا الكشف عن هويتهم بأن أغلب الإصابات الأخيرة بفيروس كورونا و التي تم تسجيلها على مستوى ولاية جيجل مشكوك في صحتها وأن أغلب هذه الإصابات تم كشفها عن طريق جهاز " السكانير" التي دعت الوزارة الوصية الى التوقف عنه الإعتداد بنتائجه المشكوك فيها . وأكد المعنيون في اتصال " بآخر ساعة" بأن عدد كبير من الإصابات الأخيرة بفيروس كورونا على مستوى ولاية جيجل والتي تم الكشف عنها خلال الاسابيع الأربعة الأخيرة تم كشفها بجهاز السكانير وأن عدد من هذه الإصابات تم نفيها فيما بعد بعد اخضاع عينات من الأشخاص المشتبه في حملهم للفيروس للتحليل على مستوى معهد باستور بعدما جاءت هذه الأخيرة سلبية مايفسر السماح لهؤلاء بمغادرة غرف العزل رغم أنهم كانوا مصنفين في خانة الأشخاص المصابين ، وربط المعنيون بين العدد الكبير من حالات الإصابة التي أعلن عنها بجيجل خلال الأيام الأخيرة والخلل المسجل في عمليات الفحص سيما على المستوى المحلي حيث كان مدير الصحة بالنيابة قد تحدث عن وجود مالايقل عن 196 اصابة مؤكدة بالولاية الى حدود الخميس الماضي وتواجد 80 عينة بمعهد باستور بقسنطينة في انتظار دورها في التحليل ، كما ربطت هذه المصادر بين قرار ارسال الجهات الصحية بجيجل لعدد كبير من العينات الى معهد باستور من أجل اخضاعها لتحاليل مضادة والشكوك الكبيرة التي تحوم حول حقيقة بعض الإصابات المعلن عنها والتي تأكد بأن بعضها كانت عبارة عن أنفلوانزا عادية وأن نتائج الأشعة التي كشفت عنها أجهزة السكانير كانت مظللة الى حد بعيد . هذا وعرفت ال72 ساعة الأخيرة عودة الإستقرار فيما يتعلق بعدد الإصابات بفيروس كورونا على مستوى ولاية جيجل حيث لم يتم الكشف عن أي اصابة مؤكدة جديدة باقليم الولاية خلال الفترة المذكورة وهو مالقي ارتياح مواطني الولاية بعد الصعود الصاروخي في عدد الإصابات خلال الأسابيع الماضية وتحديدا منذ منتصف شهر جوان المنقضي .