الجزائر

أغان تنتصر لفلسطين تجتاح المواقع: "شدوا بعضكم" و "ليفي بالستينا" ألحان الصمود في زمن العدوان



"شدّوا بعضكم يا أهل فلسطين شدوا بعضكم ما ودَّعتكم، رحلة فلسطين، ما ودعتكم، على ورق صيني لأكتب بالحبر على ورق صيني يا فلسطينِ، عَ اللي جرى لك يا فلسطينِ" أغنية اجتاحت مواقع التواصل وتحولت إلى واحدة من ألحان الصمود التي يتغنى بها الفلسطينيون و الأحرار في العالم نصرة للقضية وكنوع من الدعم للمرابطين في قطاع غزة الذي صار الحديث عنه على المنصات التفاعلية مرتبطا أيضا، بأغنية أخرى لا تقل شهرة و هي " ليفي بالستينا" السويدية التي تترجم كلماتها ألم التهجير و قوة الصمود.مشاهدات بالملايين حققها فيديو العجوز الفلسطينية حليمة الكسواني، المكنات أم عبد الحليم، التي ولدت عام 1938 بقرية " بيت أكسا" لعائلة تعمل بالزراعة في القدس، وعندما هاجمت العصابات الصهيونية قرية دير ياسين اضطرت هي وأهلها لمغادرة القرية باتجاه مخيم الأغوار للاجئين في الأردن، فرددت حين زارتها واحدة من وسائل الإعلام، كلمات أغنية "شدوا بعضكم يا أهل فلسطين"، وقالت بأنها استوحتها من تجربتها الشخصية ولحنتها من القلب، ولم تكن تتوقع أن تتحول إلى لحن للمقاومة رافق الأحداث منذ السابع من أكتوبر و صار عنوانا للصمود و الأمل في الانتصار والاستقلال و العودة.
لحن ثان يحظى بتفاعل منقطع و يتصدر الترند على مواقع التواصل باختلافها منذ أسبوعين، ويتعلق الأمر بأغنية سويدية رددت خلال مظاهرات لمناصرين للقضية الفلسطينية في العاصمة ستوكهولم قبل أيام، لتنتشر الأغنية عبر العالم كالنار في الهشيم، و تصبح " ليفي بالسينا" خلفية لكل صورة و مقطع فيديو يوثق مشاهد الصمود و المقاومة في غزة ويرافق المظاهرات المعادية للصهيونية عبر العالم.
يعود عمر الأغنية إلى أكثر من 50 عاما، قدمها الشاعر الفلسطيني ابن مدينة الناصرة جورج توتاري قبل 45 عاما، بعدما غادر إلى السويد إبان نكسة عام 1967. وكانت واحدة من أعمال فرقة "كوفية" الموسيقية التي أسسها توتاري، لتعريف الغرب بالقضية الفلسطينية وأصولها.
انتشرت ألحان وكلمات هذه الأغنية التي ترددت في عدد لا يُحصى من الفعاليات، وتُرجمت إلى لغات أخرى، كما تمت إعادة توزيعها مرارا، لتعود اليوم بعد مرور أكثر من 4 عقود على إنتاجها و تحقق النجاح عالميا كأحد أبرز المقاطع الموسيقية التي ترافق المحتوى الداعم لفلسطين على منصتي "تيك توك" و"إنستغرام".
و قد حظي أحد مقاطع تلك الأغنية على منصة "تيك توك" بنحو مليوني مشاهدة خلال أسبوع واحد فقط، وأُرفق هذا المقطع بترجمة عربية للأغنية الأصلية، كما وصفت بعض وسائل الإعلام والمنصات، الأغنية بأنها بمثابة "أيقونة" الاحتجاجات الغربية الداعمة لفلسطين، و"نشيدا أمميا" جديدا ضد الصهيونية.
تقول كلمات الأغنية :
تحيا فلسطين و تسقط الصهيونية
تحيا تحيا تحيا فلسطين
تحيا فلسطين و تسقط الصهيونية
نحن من فلح تراب الأرض
و جنينا حصاد القمح
و قمنا بقطف الليمون
و عصرنا الزيتون
و كل العالم يعرف أرضنا
تحيا تحيا تحيا فلسطين
تحيا فلسطين و تسقط الصهيونية
نحن من ألقى بالحجارة
على الجنود و الشرطة
نحن من أطلق الصورايخ
على عدونا
و كل العالم يعرف عن كفاحنا
تحيا تحيا تحيا فلسطين
تحيا فلسطين و تسقط الصهيونية
و سوف نحرر بلادنا
من الامبريالية
و سوف نعمر بلادنا
نحو الاشتراكية
و العالم بأسره سيشهد بذلك
تحيا تحيا تحيا فلسطين
تحيا فلسطين و تسقط الصهيونية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)