الجزائر

أعيان وعشائر وادي ميزاب يطالبون بتفعيل قانون مكافحة الجريمة الإلكترونية



أعيان وعشائر وادي ميزاب يطالبون بتفعيل قانون مكافحة الجريمة الإلكترونية
دعت الهيئة العليا لأعيان وعشائر وادي ميزاب، لمجلس الشيخ باعبد الرحمن الكرثي، الفرقاء في غرداية إلى التهدئة وضبط النفس وتغليب العقل ولغة الحوار لتفويت الفرصة على أعداء الجزائر وكل المتربصين بأمن واستقرار البلاد.وشددت الهيئة العليا لأعيان وعشائر وادي ميزاب، في بيان تحوز ”الفجر” على نسخة منه، على ضرورة الإسراع في معاقبة كل المتسببين في أزمة غرداية، مطالبة الأجهزة الأمنية بضرورة تفعيل قانون مكافحة الجريمة الإلكترونية وتوقيف المحرضين على قتل الميزابيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.وأكدت أن وحدة الوطن واستقرار البلاد خط أحمر، وأنها لا تقبل المزايدات في القيم الوطنية ولا تتنظر درسا من أحد في الدفاع عن الوحدة والاستماتة في سبيل أمن واستقرار الوطن، مشيرة إلى العشرية السوداء التي لم تسجل حسبها أي إرهابي ميزابي. وأدانت بشدة ما يصدر من أشباه بعض المؤلفين للكتب ومقالات تحمل شهادات ووقائع تاريخية مزورة ومغالطات تسيء للمجتمع من خلال التشكيك في وطنية الميزابيين وتخوينهم، مطالبة بضرورة استصدار قوانين صارمة تحمي التاريخ والذاكرة الوطنية. وشددت على ضرورة محاربة الفكر التكفيري الذي ساهم في تأجيج الأوضاع في غرداية، والذي يأتي حسبها من أبواب خارجية تستهدف وحدة الجزائر، كما أدانت بشدة تنظيم مسيرات عنصرية كالتي خرجت من متليلي يردد فيها أصحابها شعارات ”لا إله إلا الله الإباضي عدو الله”، خاصة وأن الجهات الرسمية لم تتحرك لإدانة مثل هذه الأفعال وتصحيح المفاهيم ومعاقبة من كان وراء تلك الشعارات والدسائس.من جهة أخرى، ثمنت مجهودات الجيش الوطني الشعبي والدرك الوطني والشرطة من أجل حماية الأرواح والممتلكات في غرداية وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل ربوع الولاية، مطالبة بالكشف للرأي العام عن نتائج التحقيقات التي باشرتها قيادة الدرك الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني، بشأن ما أثير من تجاوزات لبعض عناصر حفظ النظام العام، خلال العامين الماضيين، ومعاقبة المتورطين منهم.وحسب ذات الهيئة فإن من الأسباب التي ساهمت في تعفين الأوضاع في غرداية، محاولة إعطائها أبعادا كبيرة وتوسيع الصراع والخلاف من خلال المصطلحات التي استعملت ومازالت تستعمل في وصف الفتنة والخلاف الدائر في المنطقة، فتارة هو صراع بين أتباع المذهب المالكي والإباضي، وتارة أخرى هو صراع بين الميزابيين والأمازيغ وبعض عروش العرب لاستمالة الأمازيغ في الجزائر، نظرا لحساسية ملف الهوية الأمازيغية، وكذا استعمال مصطلح الأقلية الميزابية وفيه استهداف لوحدة الوطن من خلال ضرورة حماية الأقليات وبالتالي تدويل القضية، مؤكدة أن أصل الصراع والخلاف صنعه أعداء تقدم وازدهار الجزائر بالنفخ في النعرات بين المتساكنين في الولاية الواحدة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)