أعوان الجمارك يكثفون من نشاطهم عبر الميناء والمطار

أفادت مصادر مسؤولة من المديرية الجهوية للجمارك أنّ مصالحها قامت خلال السنة الجارية 2015 بتكثيف نشاطاتها وذلك نتيجة توافد عدد كبير من المسافرين على ولاية وهران، هذه الأخيرة التي تحوّلت خلال السنوات الأخيرة إلى قطب سياحي واقتصادي بامتياز في الحوض الأبيض المتوسط، حيث حجزت ذات المصالح من الفترة الممتدة من الفاتح جانفي إلى 30 سبتمبر المنصرم 1035 ملابس من مختلفة الماركات، و 507 هاتف نقال، زيادة على حجز قيمة مالية تقدر ب4 آلاف أورو كانت بحوزة أحد المسافرين، فضلا عن حجز 10 علب من المخدرات والمؤثرات العقلية، هذا بالإضافة إلى 347 علبة من المواد التجميلية، و 603 خراطيش من السجائر الأجنبية، وكذا 500 مادة قابلة للاشتعال، أما عن الأسلحة والذخائر فقد تم حجز 500 وحدة. و عن المواد الحساسة المختلفة فقد تم حجز 15 مادة. أما عن عملية مكافحة التهريب والمخدرات وتببيض الأموال فقد تمكنت ذات المصالح من تسجيل 17 قضية تتعلق بالتهريب، و20 قضية تخص الجرائم، ناهيك عن قضية واحدة تمس التقليد و قضية واحدة تتعلق بالمخدرات. وفي ذات السياق تجدر الإشارة إلى أنّ عدد القضايا المسجلة من الفترة الممتدة من الفاتح جانفي إلى غاية 30 سبتمبر المنصرم وصل إلى 1705قضية، فيما بلغ عدد القضايا خلال السنة المنصرمة 2014، 2006 قضية، أما عن القضايا التي تمت إحالتها على قطاع العدالة فوصل عددها إلى 50 قضية. وما يجدر التذكير به أنه سبق لمدير العام لجمارك أن أكد خلال الزيارة الأخيرة التي قادته إلى عاصمة الغرب الجزائري على إنجاز 80 مركز مراقبة عبر المناطق الحدودية، حيث تم تشييد أغلبها على مستوى الجهة الغربية من الوطن، بهدف تدعيم وجود الأعوان الجمركيين في الميدان، ومحاربة كلّ الظواهر والآفات التي تنخر بالاقتصاد الوطني، وهذا بالتنسيق مع مختلف الأجهزة الأمنية بما فيها الجيش الوطني الشعبي، وكذا الدرك الوطني.