أعوان الأمن والوقاية في إضراب لثلاثة أيام

حددت الفدرالية الوطنية لأعوان الأمن والوقاية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية "السناباب"، الفترة الممتدة بين 27 ماي 2013 إلى 29 من نفس الشهر للدخول في إضراب وطني احتجاجا على تماطل السلطات المرفوعة والتي تخص 180 ألف عون.
و قالت الفدرالية في بيان لها تلقت "الجزائر الجديدة" نسخة منه، أمس، إن القرار جاء بعد مراسلة كل الهيأة وبعد طول انتظار من دون أية إشارة على تسوية المشاكل المتعددة التي يعاني منها عون الأمن حسب محدثنا، وطلبت الفدرالية من كل الأعوان أن يلتفوا حول حركتهم من أجل تمكينهم من تجسيد لائحة المطالب التي نذكر من بينها إعادة النضر في القانون العام للوظيفة العمومية، و قالت" الحركة الاحتجاجية أصبحت هي السبيل الوحيد بعد غلق كل أبواب الحوار من طرف الإدارة".
و سجل أصحاب البيان "إن عون الأمن هوة أول من يواجه أية مشكلة وهوة من يتصدى لأي اعتداء وهوة من يكون أول شاهد أثناء وقوع أي حادث لكونه يقف على سلامة المؤسسات و الأفراد إلا أنه هو الأخير من ناحية التصنيف المهني و التكفل الاجتماعي".
و تطالب الفدرالية بإعادة النضر في التصنيف و سلم الأجور و إيجاد إطار لحمايتهم من التعسف الإداري و الأخطار المهنية.
بن موسى