مناصرة: الشرعية التاريخية انتهت وحان الوقت لشرعية التغيير أعلن، أمس، نائب رئيس حركة الدعوة والتغيير، عبد المجيد مناصرة، ميلاد حزب جبهة التغيير الوطني، وأطلق مبادرة مسماة بـ”التغيير الآمن”، تتضمن أهم مقترحات الحزب الجديد غير المعتمد، المتعلقة بالتغيير السياسي في البلاد، ودعا السلطة والطبقة السياسية، إلى التجاوب مع مطالب التغيير السياسي في البلاد، من خلال فتح حوار شامل وجامع وجاد، يستوعب جميع الأطراف السياسية ويدرس كل المبادرات السياسية المطروحة.وطالبت حركة الدعوة والتغيير، خلال تجمع بالكاليتوس، في ثوبها الحزبي الجديد، بإصلاح دستوري يحدد شكل نظام الحكم، ويحمي حق المؤسسات في التشريع والقضاء، ويؤسس بوضوح للشرعية الشعبية، وأعربت جبهة التغيير الوطني، على لسان عبد المجيد مناصرة، عن تقبلها للحوار مع كل أصحاب المبادرات السياسية المطروحة في الساحة السياسية، مقترحة تشكيل حكومة وفاق وطني، تسهر على تحقيق الانتقال الآمن نحو التغيير، تتولى تنظيم انتخابات جديدة، مع الإبقاء على الجيش الشعبي الوطني بعيدا عن الصراعات السياسية، وكذا تعديل قانوني الأحزاب والانتخابات، ومنح القضاء استقلاليته، فضلا عن تشديدها على حماية المال العام من التبذير والاستغلال السياسي، وإشراك الإعلام في كل هذه التغييرات. ونصت مبادرة التغيير الآمن، التي تعد بمثابة أرضية عمل الحزب الجديد، على ضرورة إعلان حرب رسمية على الفساد وتفعيل إجراءات المصالحة الوطنية، وإعادة التوزيع العادل للثروات، وقال نائب رئيس الحزب، إن “الشرعية التاريخية انتهت أجالها وحان الوقت لشرعية التغيير”، مضيفا أن “عهد الحزب الواحد والرجل الواحد والبرنامج الواحد، قد ولى”، مشددا على وجوب جعل الشباب شريكا في العملية التغييرية السلمية.كريمة. ب
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/03/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : رشيد. ح
المصدر : www.al-fadjr.com