الجزائر

أعلنت دخول المحليات في 47 ولاية: حنون تُشبّه “كوطة المرأة " ب"الدعارة السياسية"!


^ المرأة التي تقوم ببيع اسمها لحزب أو لآخر لا تختلف عمن تبيع جسدها
شبهت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، أمس، تنقل النساء من قائمة حزب لأخرى، “بعمل الدعارة"، وانتقدت بشدة قانون الانتخابات الذي تضمن “كوطة المرأة" الذي اعتبرته “انحرافا خطيرا جدا، ولا يُساهم في تشجيع المشاركة السياسية للمرأة والتي من المفروض أن تبدأ برفع العراقيل أمامها وتحفيزها من خلال مناصب شغل دائمة والقضاء على أشكال التحرش في أماكن العمل، حتى تستعيد كامل مواطنتها التي تُمكّنها من المشاركة في انتخابات المجالس المنتخبة".
وأضافت حنون أمس، بمقر الحزب، أن حزبها سجّل محاولات رشوة لمناضليها من طرف أحزاب الحركة الشعبية الجزائرية وحزب جبهة التحرير الوطني، كما تطرقت إلى موضوع “كوطة المرأة" الذي أكدت أنه “بيّن الانحراف الخطير وخطر ذلك على التعددية الحزبية والعمل السياسي"، وأوضحت في قولها “بالنسبة لنا المرأة التي تبيع توقيعها وملفها من حزب إلى آخر، هذا لا يختلف عن الدعارة ولا يوجد فرق بين أن تبيع اسمها أو جسدها"، مضيفة أن “المرأة التي تقوم ببيع اسمها لحزب ولآخر وهي لا تعرف النضال السياسي، هذا أبشع من أي عمل آخر".
وأضافت في السياق نفسه بلهجة حادة “الحكومة من خلال وضعها لكوطة المرأة شجّعت التلوث السياسي"، وقالت في هذا الشأن “وصلنا إلى وضع يشبه الدعارة السياسية.. والظاهرة استفحلت".
من جهة ثانية، كشفت حنون أن حزبها سيتواجد عبر 47 ولاية ماعدا ولاية تندوف التي قالت إنها “تعرضت فيها للخيانة لأن مسؤول الحزب هناك باع نفسه “للأرندي" وقام بتكسير جميع قوائم الحزب التي كانت جاهزة منذ شهر سبتمبر، وتم وضعه في المرتبة الثالثة في “الأرندي" .
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)