أعلن عن حزبه الجديد الذي يضم 45 إطارا من الأفافاس، كريم طابو: الدولة سمحت لأطراف بإنجاز طريق سيار لإنشاء حزب في 24 ساعة فقط

أعلن السكرتير الوطني السابق لحزب جبهة القوى الاشتراكية كريم طابو عن انتهاء المرحلة الأولى من التحضير للإعلان عن حزبه الجديد الذي يضم 45 عضوا من إطارات الأفافاس القديمة، مؤكدا أن الإعلان عن الحزب الجديد الذي لم يتم الاتفاق بعد على تسميته النهائية سيكون في الفاتح من نوفمبر المقبل.
وقال طابو في تصريح ل “الجزائر نيوز" إن حزبه سيمثل المعارضة الحقيقية من أجل تغيير الأوضاع في البلاد، لذلك هناك مخاوف من أن يلقى طلب الحصول على الاعتماد عراقيل من قبل السلطات، مشيرا إلى أنه تم لحد اليوم تشكيل ممثلين للحزب في 33 ولاية في انتظار البقية.
ونصب القائمون على مبادرة تشكيل حزب جديد لقدماء إطارات الأفافاس أربع لجان أوكلت إلى الأولى مهمة وضع أرضية برنامج الحزب الذي تلقى بشأنها، كما قال، عدة مساهمات وفي ميادين عدة هي الآن محل دراسة، أما اللجنة الثانية تكفلت بإعداد النظام الداخلي، مؤكدا على أن أغلبية الإطارات المنخرطة في المبادرة ألحت على إلزامية وضع قانون أساسي يكرس الممارسة الديمقراطية داخل الحزب.
وتتمثل مهمة اللجنة الثالثة بحسب السكرتير المستقيل من حزب حسين آيت أحمد التكفل بإعداد الإجراءات الإدارية، حيث تم وضع لجنة مشكلة من 12 محاميا مهمتهم إجراء دراسة معمقة وتقنية لقانون الأحزاب لرفع كل العراقيل لإنشاء حزب لقناعته بأن في الجزائر يجب توفر عدد من الأمور لإنشاء حزب، حيث لاحظنا “أن هناك أطرافا لم يسمها أنجزوا طريقا سيارا شرق غرب داخل حزب في 24 ساعة فقط “.
وانتقد المتحدث برنامج الحكومة الجديدة الذي وصفه بالقديم لأن ما جاء به سلال كان قد عرضه أويحيى في حكومته السابقة لكن بفريق وحيد هو أن سلال لم يقدم أرقاما، بل قدم عرض شاعر والشعر لا يمكن مناقشته، مشيرا إلى أن البرنامج الذي عرضه سلال مجرد عموميات ونوايا فقط. ونفى المتحدث وجود نواب من الأفافاس ضمن حزبه الجديد، إلا أنه كشف عن اتصالات أجراها نواب من أحزاب أخرى عبروا عن رغبتهم في الالتحاق بتنظيمه الجديد، مؤكدا أن المحليات المقبلة ليست ضمن رهانات حزبه، ومشددا على التأكيد أنه ليس من أهدافه البحث عن إثارة المشاكل والأزمات داخل الأفافاس الذي لم تعد تربطه به أي علاقة على حد تعبيره.