الجزائر

أعلن عن بداية جلسات الحوار مع “فيمبليكوم” الروسية، بن حمادي: “شيرمان الفرنسي قيّم جازي بما يقارب 6.5 مليار دولار”



أعلن عن بداية جلسات الحوار مع “فيمبليكوم” الروسية، بن حمادي:               “شيرمان الفرنسي قيّم جازي بما يقارب 6.5 مليار دولار”
كشف وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي، أمس، عن تحديد قيمة “جازي” بما يقارب 6.5 مليار دولار من طرف مكتب الأعمال الفرنسي “شيرمان” وهي القيمة التي قال إنها “لا تزال محل دراسة على مستوى لجنة مختصة بوزارة المالية”.وقال الوزير، أمس، على هامش زيارة عمل وتفقد قادته إلى مشاريع قطاعه بولاية البويرة، إن الحكومة الجزائرية شرعت في جلسات الحوار إلى جانب الطرف الروسي فيمبليكوم للتفاوض حول السعر المحدد من قبل مكتب شيرمان، والاتفاق على حجم المبلغ الذي ستدفعه السلطات الجزائرية في حال شراء 51 بالمائة من أسهم أوراسكوم.وأوضح الوزير أن دراسة تقنية مفصلة عن الجيل الثالث جاهزة على مستوى وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال،  والتي تم إعدادها بالإستعانة بخبراء القطاع وسلطة ضبط البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، نافيا في هذا الإطار وجود أي عراقيل مثلما تم الترويج له مؤخرا، في حين قال إن “سبب تأخير المناقصة هو ملف جازي”، مشدّدا على أن طرح رخصة الجيل الثالث لن تتأخر عن نهاية السداسي الأول للسنة الجارية. من جهة أخرى، وفيما يخص مشكلة ندرة السيولة النقدية التي عادت للواجهة خلال الأيام الماضية بعدد من الولايات، قال الوزير إن مصالحه سخرت كل الإمكانيات وجندت وسائل ضخمة لمواجهة الأزمة مطمئنا المواطنين لاسيما على مستوى ولاية البويرة وتحديدا بمنطقة عين بسام بعودة المياه إلى مجاريها في أقرب الآجال.ووجّه الوزير موسى بن حمادي انتقادات لاذعة لمسؤولي اتصالات الجزائر على مستوى ولاية البويرة، حيث طالبهم بضرورة العمل بجد للتخلص من مشكلة انقطاعات الأنترنت وانخفاض سرعة الشبكة العنكبوتية وهو ما يقف غالبا وراء احتجاجات الزبائن والمشتركين على مستوى اتصالات الجزائر، معلنا في هذا الإطار عن تخفيضات في بطاقات تعبئة الأنترنت للتسهيل على الطلبة والباحثين والشباب بالاستفادة من اشتراكات معقولة. وأضاف بن حمادي أن الحكومة ليس في إمكانها التدخل في كل مرة لمساعدة المتعامل العمومي، في إشارة منه إلى شركة موبيليس ومجمع اتصالات الجزائر، بحكم المنافسة التي تفرضها السوق الوطنية مع المتعاملين الخواص، داعيا إطارات المؤسسات العمومية إلى تحسين الخدمة ومضاعفة المجهود، في حين وجه توبيخات حادة لمسؤولي بريد الجزائر بسبب ضعف الخدمات.وشدّد بن حمادي على أهمية توفير تغطية في المستوى بشبكة الهاتف النقال، في الوقت الذي طالب فيه إطارات وزارته بتسليمه تقريرا مفصلا على هذا المستوى، وكذا تنسيق العمل مع سلطة ضبط البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية للقضاء بشكل نهائي على مناطق الظل.إيمان كيموش


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)