أعضاء من اللجنة المركزية "يتبرؤون" من المكتب السياسي المحل أكدوا أن استحداث المنسق العام للحزب بدعة

أكد مجموعة من أعضاء اللجنة المركزية المناوئين لبلخادم رفضهم استمرر حاشية الأمين العام السابق في تسيير شؤون الحزب العتيد، كون المكتب السياسي، على رأسه عبد الرحمن بلعياط باعتباره الأكبر سنا، يشرف حاليا على تسيير شؤون الحزب في المرحلة الانتقالية، مشددين على أن دوره انتهى برحيل بلخادم، وأن استحداث منصب المنسق العام للحزب بدعة مفضوحة وخرق صارخ للقوانين الداخلية للحزب. ندّد مجموعة من أعضاء اللجنة المركزية في اجتماعهم في دورتهم المفتوحة السادسة، أمس، بالبيان الأخير للمكتب السياسي للحزب، مؤكدين أن ما تضمنه لا يلزم إلا أصحابه، لأن صلاحياته انتهت، وهو في عداد المؤسسات المحلة وفق ما ينص عليه القانون، و”أن القول بوجود منسق عام مؤقت يقود الحزب في المرحلة الانتقالية بدعة سياسية وخرق واضح للقوانين”.
وذكر البيان الذي تسلمت ”الفجر” نسخة منه، أن أعضاء اللجنة المركزية يرفضون ” كل المناورات التي يقوم بها أعضاء المكتب السياسي المحل للسطو على الحزب وصلاحياته”.
وشدد الأعضاء في بيانهم الذي وقعه عضو اللجنة المركزية، أحمد بومهدي، على أن الأمين العام المقبل يجب أن تتوفر فيه كل الشروط الجبهوية من ”من المشاركة في الثورة، الأقدمية في النضال، نظافة اليد و الفكر، القدرة على بناء الحزب من جديد”.