طالب أعضاء بالمجلس الوطني وأمناء المكاتب الولائية لمنظمة أبناء الشهداء بشرق البلاد، بضرورة عقد دورة استثنائية عاجلة للمجلس الوطني للنظر في القضايا المطروحة والمشاكل العالقة، إلى جانب فض النزاع القائم بخصوص المقر المركزي واسترجاعه، وتشكيل لجنة يرأسها رشيد مرغيد، الأمين العام للمنظمة بقسنطينة للتنسيق والاتصال بباقي مكاتب المنظمة عبر الوطن.دعا أعضاء المجلس الوطني وأمناء المكاتب لولايات شرق البلاد، في لقاء تشاوري عقد أول أمس السبت عقد بمقر المنظمة بقسنطينة، بحضور 15 ولاية شرقية، إلى ضرورة التحرك على أكثر من صعيد بغرض استعادة المنظمة لهيبتها قبل الاستحقاقات المقبلة. وطالب المجتمعون السلطات العليا في البلاد بالتدخل العاجل في أقرب وقت لفض النزاع القائم بخصوص المقر والتصرفات اللامسؤولة وغير القانونية من قبل جماعة من أبناء الشهداء استحوذوا بالقوة على المقر المركزي .وخلص اللقاء التشاوري بقسنطينة ببيان واستنكر ”التصرفات اللامسؤولة التي تسيئ لشرف المنظمة”، وأكد على التزام المجتمعين بالشرعية القانوينة المنبثقة عن المؤتمر الخامس المنعقد في جانفي 2015.وأفاد البيان الذي تصلت ”الفجر” أمس على نسخة منه، أن المجلس الوطني للمنظمة هو السيد والمخول قانونا للفصل في كل القضايا، وطالب جميع إطارات وأعضاء المجلس الوطني بكل الهياكل ”التبصر واليقظة وتفويت الفرصة على كل الذين يريدون ابعاد المنظمة التي تعتبر قوة اساسية للحفاظ على وحدة الوطن ورسالة الشهداء”، كما دعا السلطات العمومية والقضائية بفرض سلطة القانون وإجبار محتلي المقر إلى الخروج منه بقوة القانون.يذكر أن المقر المركزي لمنظمة أبناء الشهداء محتل من قبل مجموعة منذ شهر أوت المنصرم، ولم يسمح للأمين العام الطيب الهواري وكل أعضاء الأمانة بولوجه، وقد شهد عدة مشادات ومشاكل وتجاوزات.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/09/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ي س
المصدر : www.al-fadjr.com