الجزائر

أعضاء الجالية الجزائرية المقيمة ببريطانيا معنيون بالانتخابات التشريعية 2012‏



أشار أعضاء الجالية الجزائرية المقيمة بالمملكة المتحدة إلى أنهم معنيون بالانتخابات التشريعية لل 10 ماي والتي من شأنها تحقيق التغييرات المرجوة من أجل تحسين الظروف المعيشية للجالية المقيمة بالخارج. وينتظر أغلب أعضاء الجالية الجزائرية من المنتخبين الجدد الاستجابة إلى رغباتهم التي عبروا عنها خلال العديد من الزيارات الرسمية لمسؤولين جزائريين إلى لندن كاستحداث مركز ثقافي جزائري والتكفل بتعليم اللغة العربية وفقا للبرنامج الوطني للتعليم وتحسين الخدمات التي تقدمها شركة الخطوط الجزائرية، إضافة إلى مكافحة البيروقراطية.وأكد هؤلاء الأعضاء أن ''ال 10 ماي تاريخ مهم''، معربين عن أملهم في أن يسجل هذا التاريخ انتقالا أكيدا ونوعيا يتماشى وإرادتهم في التغيير.
في هذا الصدد، أشار طارق (36 سنة) وهو عامل في ورشة ب ''كامبروال غرين'' إلى أنه لم يضيع أبدا فرصة الانتخاب، وصرح قائلا ''رغم بعد المسافة، أتابع عن كثب تطور الوضع في الجزائر، لا سيما من خلال القنوات التلفزيونية الوطنية التي يتم التقاطها بالمملكة المتحدة'' وأردف يقول ''نريد وجوها جديدة شابة وحيوية تحمل رسائل وآمالا للشعب''.
واعتبر المتحدث أن الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج تريد أشياء ملموسة كاستحداث بنوك جزائرية وتسهيلات على مستوى السفارة فيما يخص الحصول الوثائق، لا سيما عن طريق الأنترنت وهو ما يسمح بتفادي التنقل وتحسين خدمات شركة الخطوط الجوية الجزائرية، إضافة إلى تنظيم رحلات نحو وجهات جديدة بالجزائر من أجل الاستجابة لاحتياجات الجالية التي يزداد عدد أعضائها سنة بعد سنة.
وأشارت السيدة نصيرة.ب، أستاذة لغة فرنسية بمدرسة خاصة، إلى مشكل المترشحين غير المعروفين لدى المنتخبين في المملكة المتحدة وصرحت قائلة ''لا نعرف المترشحين وبرامجهم وكنا نود أن نلتقي بهم في لندن ونتحادث معهم للتعرف على برامجهم وكيف يعتزمون تحسين ظروف العيش بالنسبة للجالية الجزائرية المقيمة في بريطانيا وهل هناك مشاريع من أجل ترقية العلاقات مع البلد الأم، هي أسئلة كنا نود أن نطرحها عليهم''.
من جهته؛ صرح نور الدين بوضياف، الأمين العام لجمعية ''أمانة''، أنه يعتز بأداء واجبه في ال 10 ماي المقبل، مضيفا - في هذا الصدد - أن ما تطلبه جاليتنا هو تغيير كبير، لذا يجب على بلدنا منح شبابنا في الجزائر مستقبلا ونأمل في أن يتوجه المنتخبون المستقبليون إلى الخارج حتى يطلعوا على الوضع الذي يعيشه أعضاء جاليتنا الذين يواجهون عدة صعوبات، ويرى المتحدث أن الانتخابات تجري في ظرف متميز، لهذا ينبغي تغيير الخطاب وتقديم الجديد من أجل تعزيز الديمقراطية لأن الأمر بات ضروريا بالنسبة للجزائر.
ومن جهته، أبرز السيد عبد الرزاق عصماني مدير مجلس الأعمال الجزائري البريطاني أهمية الانتخاب من أجل وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، معبرا في هذا السياق عن تأسفه لقصر مدة الحملة الانتخابية، وأكد أن هذه الأخيرة لا تسمح بالتعرف على كافة المترشحين، خاصة وأن عددهم كبير، نظرا إلى ارتفاع عدد الأحزاب الجديدة.
ويقدر عدد أعضاء الجالية المقيمة بالمملكة المتحدة وجنوب إيرلندا بحوالي 000,35 ومعظمهم يقيمون بلندن كما يبلغ عدد الناخبين المنتمين إلى الجالية الوطنية المقيمة بالخارج 229,988 ناخب، 80 بالمائة منهم موجودون بفرنسا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)