اختناق.. سعال وحمى
أعراض أنفلونزا قوية تضرب المواليد الجدد
لم يسلم المواليد الجدد من أعراض الأنفلونزا الموسمية التي كانت قوية هذه المرة وفسّرها مختصون في علم الأوبئة بكونها فيروسات مشتقة ومتفرّعة من فيروس أوميكرون بحيث استقبلت مصالح الاستعجالات عبر المستشفيات العشرات من المواليد الجدد الذين تمثلت أعراضهم في سعال حاد وحمى واختناق تنفسي مما استلزم إخضاعهم إلى التنفس الاصطناعي بحيث زحفت إليهم عدوى الزكام وضعف مناعتهم فاقم من التعقيدات الصحية على فئتهم ما استوجب رعاية طبية دقيقة لتجنب أي طارئ.
نسيمة خباجة
هرعت كثير من الأمهات إلى مصالح المستشفيات وهن يحملن مواليدهن الجدد بعد إصابتهم بأعراض زكام قوية تمثلت في اختناق وسعال وحمى مما استدعى إيفادهم إلى مصالح الاستعجالات بالمستشفيات بحيث زحف فيروس الأنفلونزا الموسمية إلى فئتهم وكانت أعراضه قوية مما لا يتلاءم مع ضعف مناعتهم وتطلب وضعهم الصحي إخضاعهم إلى الرعاية الطبية الدقيقة والمستعجلة لحمايتهم من التعقيدات الصحية ومن خطر الوفاة لاسيما وأن بعضهم أصيبوا باختناق حاد من شدة السعال.
زحمة عبر مصالح الاستعجالات
شهدت بعض مصالح الاستعجالات المتخصصة في طب الأطفال اقبالا كبيرا من طرف الاولياء على غرار مستشفى الدويرة وبئر طرارية بالجزائر العاصمة وكانت الفئة الحاضرة بقوة المواليد الجدد بعد تسجيل أعراض زكام حاد وقوي ضرب فئتهم بحيث كانت تلك المصالح في حالة استنفار قصوى ليل نهار لاستقبال تلك الحالات وإسعافهم خاصة وأن ضعف مناعتهم قد يؤدي بهم إلى تعقيدات صحية تصل إلى خطر دخول مصالح الإنعاش والوفاة.
التقت أخبار اليوم ببعض السيدات على مستوى مصالح الاستعجالات فاقتربت منهن للاستفسار على الحالة الصحية لمواليدهن. تقول السيدة منال أم لمولود لا يتعدى الشهر إن ابنها عانى كثيرا من أعراض الزكام التي تمثلت في سعال وحمى واختناق مما اجبرها على المسارعة به إلى مستشفى بئر طرارية المتخصص للأطفال ليتم الاستعانة بجهاز التنفس الاصطناعي من اجل مساعدته على التنفس الذي كان بنسبة 84 بالمئة وهو يتعافى وحالته احسن من الأول بفضل جهود الأطباء على مستوى المستشفى.
أما السيدة سهام أم لمولود يبلغ من العمر شهرا فقالت إن ابنها عاني من زكام قوي وسعال حاد جعلها تسرع به إلى مستشفى الدويرة بحيث كانت نسبة تنفسه لا تتعدى 80 بالمئة ومكثت في المستشفى ثلاثة أيام اين خضع إلى الرعاية الطبية الكاملة من طرف الطاقم الطبي وتحسنت حالته وهو افضل من الأول الا انه يخضع إلى كشف دوري مرتين في الأسبوع بذات المصلحة الطبية لرقابة مستوى التنفس لديه.
أما السيدة راضية فقالت إن ابنها الذي لا يتعدى الشهرين من العمر عانى من أعراض الزكام وهو على موعد لدخول المستشفى من اجل الرعاية والمتابعة خاصة وأن الادوية لم تنفع لمداواة حالته ورأى الطبيب انه من المستحسن إدخاله إلى المستشفى لمتابعة حالته واخضاعه إلى الرعاية الطبية المكثفة.
الوقاية ضرورة قصوى
ينصح الأطباء المختصون في طب الأطفال بضرورة وقاية الرضع والمواليد الجدد خاصة خلال هذه الفترة التي تنتشر فيها أعراض الزكام وتكون انعكاساتها وخيمة على فئتهم بسبب نقص مناعتهم ومن الممكن جدا ان توصل بعضهم إلى مصالح الإنعاش وربما الوفاة بسبب الاختناق والسعال والحمى كأعراض قوية على فئتهم فمن الضروري عزلهم في شقة منفردة في حال إصابة افراد الاسرة بالزكام كما أنّه على الأم حماية المولود الجديد بارتداء قناع واق كونها الشخص الأقرب إليه من اجل الرعاية لكي لا تنقل له عدوى الزكام الذي تتطور أعراضه بصفة خطيرة على المولود الجديد إلى جانب تحقيق شروط النظافة وغسل الأيدي المتكرر والدائم.
تجدر الإشارة إلى أن فيروس الزكام كان قد ضرب فئة الأطفال في الصين مهد وباء كورونا منذ أشهر قلائل مما استدعى الرعاية الصحية المكثفة والمعمقة على أمل عدم تطور الأمر إلى ما لا يحمد عقباه.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/01/2024
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أخبار اليوم
المصدر : www.akhbarelyoum-dz.com