الجزائر

أعادوا سيناريو اعتصام الحرس البلدي بساحة الشهداء، ممثل المقاومين: الإرهاب قتل 6300 مقاوم وأصاب 9000 آخرين بتشوهات جسدية



أعادوا سيناريو اعتصام الحرس البلدي بساحة الشهداء، ممثل المقاومين:              الإرهاب قتل 6300 مقاوم  وأصاب 9000 آخرين بتشوهات جسدية
كشف ممثل المكتب الوطني المؤقت للمقاومين، طارق شكروني، عن وجود حوالي 90 ألف مقاوم حملوا السلاح إلى جانب أفراد الجيش الشعبي الوطني لمحاربة الإرهاب، وأضاف أن 9 آلاف منهم تعرضوا لإصابات بين بليغة ومتوسطة الخطورة، سواء خلال عمليات التمشيط في الجبال  أو الكمائن التي كانت تنصب للعناصر الإرهابية، وكذا في العمليات الإرهابية التي كانت تستهدفهم، بينما بلغ عدد المتوفين في صفوف ذات الفئة حوالي 6300 عنصر، وقال إنه تم تسجيل “بين 3 و4 بالمائة ممن تشتت أجسامهم إلى أشلاء في حوادث انفجار القنابل”.قدم ممثل المقاومين في تصريح لـ”الفجر”، على هامش الاعتصام المفتوح الذي دخلوا فيه منذ يوم أمس، بساحة الشهداء، نسبة 1 بالمائة من المقاومين المعاقين حركيا بصفة كاملة، يتقاضون منحة 12 ألف دينار فقط، و2.5 بالمائة معاقين إعاقة جزئية، يستفيدون من منحة أقل حسب درجة الإعاقة، تتراوح بين 3 آلاف و12 ألف دينار.وأضاف  طارق شكروني أن حوالي 30 بالمائة من المقاومين بطالون ودون دخل، ما عدا فئة المعاقين الذين يحصلون على منحة الإعاقة، والتي لا تلبي بالنسبة له متطلبات أسرهم، مشيرا إلى أن غالبيتهم ينحدرون من عائلات فقيرة ويعيشون ظروفا مادية قاسية، موضحا أن المدمجين في الحرس البلدي، والذين يمثلون 60 بالمائة من المقاومين، لم يحصلوا على حقوقهم المهنية إلا مؤخرا، وتابع “ليبقى حوالي 3 بالمائة من المدمجين في مناصب أعوان حراسة ببعض الشركات الوطنية، يعملون بعقود عمل محدودة المدة ودون تأمين اجتماعي”، و قال إن المقاومين الذين بقوا يشتغلون في صفوف الجيش يتقاضون رواتب تتراوح بين 20 و22 ألف دينار، وهي أجرة يعتبرونها ضئيلة جدا، مقارنة مع الجهود التي يبذلونها في الجبال، حسب تعبير المتحدث.وعاد ممثل المقاومين إلى لغة الأرقام، لتبيان الوضعية المأساوية التي تعيشها هذه الفئة، رغم التضحيات التي قدمتها خلال فترة الإرهاب، والتي يقول إنها سبب الاعتصام المفتوح الذي تم الشروع فيه بمشاركة حوالي 1300 مقاوم، قدموا من عدة ولايات كالبليدة وغليزان، في انتظار وصول قوافل أخرى إلى العاصمة اليوم.وكرر المقاومون نفس مشهد أعوان الحرس البلدي في اعتصامهم الأسبوع الماضي، بساحة الشهداء، بعد أن افترشوا الأرض استعدادا للمبيت، بعد فشلهم في إيصال لائحة مطالبهم إلى رئيس الجمهورية، وفي ظل عدم اتصال أية جهة بهم، متوعدين بعدم إخلاء ساحة الشهداء إلى غاية تكفل رئاسة الجمهورية بقضيتهم والاستجابة لكامل مطالبهم.كريمة. ب


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)