أطلقتها مؤسسة روبرت كينيدي بالتعاون مع أميناتو حيدر حملة للضغط على واشنطن لدعم إدراج حماية حقوق الإنسان في المينورسو

أطلقت مؤسسة روبرت كينيدي بالتعاون مع المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان، أمينتو حيدار، حملة رسائل دولية دعت فيها جميع المناضلين والجمعيات والمواطنين الأمريكيين وغير الأمريكيين لتوجيه رسائل مفتوحة لكاتبة الدولة للخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، لدعم إدراج حماية حقوق الإنسان في صلاحيات المينورسو.وجاءت الحملة هذا الشهر قبل بدء مجلس الأمن في دراسة قضية الصحراء الغربية كما يفعل سنويا لتمديد عهدة المينورسو، حيث أكدت المسؤسسة الأمريكية أن الشعب الصحراوي لا يمكنه أن ينتظر سنة جديدة دون أن تكون هناك حماية دولية أممية له من انتهاكات سلطات الاحتلال المغربية.وذكرت المؤسسة بالأحداث الخطيرة التي عرفها الوطن المحتل، خصوصا ما جرى أثناء وبعد تفكيك مخيم أكديم إيزيك، بالإضافة إلى أحداث الداخلة، وحالة المعتقلين السياسيين الصحراويين، وازدياد تقارير حول ممارسة المغرب لكافة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من تعذيب، وإهانة، واعتقال، واختفاء قسري.كما ذكرت المؤسسة أنه ومنذ تمكين المينورسو من ممارسة مهامه في إطرار مخطط السلام الأممي لتنظيم الاستفتاء، لم ينجح هذا الأخير في أداء مهمته، بسبب العراقيل المغربية، بل أن المينورسو، حسب المؤسسة، عاجز حتى عن مراقبة وحماية حقوق الإنسان الصحراوي، رغم كل الدلائل التي تشير إلى تعرضها للانتهاك اليومي.وخصصت المؤسسة صفحة خاصة على موقعها لهذه الحملة، حيث أعدت رسالة يمكن إرسالها عبر البريد إلى الخارجية الأمريكية، وهو ما ينصح بفعله خصوصا بالنسبة للجالية الصحراوية الموجودة في الخارج، كما يستحسن إبلاغ كل أصدقاء الشعب الصحراوي من أفراد وجمعيات بهذه الحملة وفي أسرع وقت ممكن حتى يساهموا بدورهم في توجيه الرسائل.ق.د