الجزائر

أطراف لا يخدمها استقرار ليبيا تحاول إفشال الحوار بين الفرقاء



أطراف لا يخدمها استقرار ليبيا تحاول إفشال الحوار بين الفرقاء
خليفة حفتر لم يرفض الحوار وتصريحاته لم تتضمن أي تلميح لذلكأكد مصدر دبلوماسي أن المباحثات في الملف الليبي تسير في الطريق الصحيح، من خلال اجتماعات مغلقة تتسم بالسرية، تجنبا لمحاولة بعض الأطراف التي لا يخدمها استقرار ليبيا إفشال هذه المبادرة للم شمل الفرقاء الليبيين، مشيرا إلى أن اللواء خليفة حفتر لم يرفض الحوار مع الأطراف الليبية وتصريحاته للإعلام الإيطالي فهمت خطأ .وأوضح ذات المصدر للنهار أن مساعي الجزائر ودول جوار ليبيا للم شمل الفرقاء الليبيين عن طريق حوار سياسي شامل لإعادة الاستقرار في ليبيا تسير بخطى ثابتة وفي الطريق الصحيح، مشيرا إلى أن اللقاءات التي تعمل عليها الجزائر ودول جوار ليبيا وكذا الأمم المتحدة تتم في اجتماعات مغلقة وسط تكتم لما تتضمنه المبادرة.وأضاف المصدر الدبلوماسي أن الهدف من جعل هذه اللقاءات مغلقة والالتزام بالكتمان هو قطع الطريق أمام بعض الأطراف التي لا يخدمها عودة الاستقرار في ليبيا، من خلال محاربة هذه المبادرة التي تقودها الجزائر ودول جوار ليبيا، التي يهمها كثيرا استعادة الشعب الليبي أمنه واستقراره في ظل حكومة توافقية ولمّ شمل الفرقاء السياسيين، وكذا عودة الاستقرار للمنطقة ككل، باجتثاث جذور الإرهاب الذي استغل الوضع في ليبيا للتموقع بالمنطقة. وأوضح مصدر «النهار» أن حل الأزمة هو قضية تخص في المقام الأول الليبيين أنفسهم، والجزائر ودول الجوار تسعى فقط لعودة الاستقرار في ليبيا، من خلال حوار صريح ومباشر بين الليبيين من دون أي تدخل أجنبي ومن دون أي ضغط على مختلف أطراف النزاع، مشيرا إلى أن هناك اجتماعا مهما، اليوم، مع الأطراف الفاعلين في القضية في إطار مواصلة الحوار وإيجاد حل نهائي للأزمة الليبية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)