الجزائر

أطباء يحذرون من الإصابة بالحساسية والأمراض الجلدية



مع الارتفاع المسجّل هذه الأيام في درجات الحرارة بمختلف بلديات ولاية سعيدة تشهد النافورات بمحاور الدوران المنتشرة عبر بلديات ولاية سعيدة توافدا كبيرا من طرف الأطفال قصد السباحة وهو ما أضحى يشكل خطرا على صحتهم في ظل غياب تام لأولياء أمورهم حيث أكد لنا الأطفال الذين تحدثنا إليهم أنهم يأتون كل يوم إلى هذا المكان للسباحة رغم علمهم بخطورة مياهه الملوثة و قد طالب هؤلاء الأطفال بفتح المسابح المغلقة التي زادت من انتشار هذه الظاهرة حيث أكدوا أنهم يأتون كل يوم عند ساعة الذروة للسباحة في هذا المكان . نفس الشيء ينطبق على بلديات الولاية حيث يلجأ الأطفال هناك بمختلف الفئات العمرية لاسيما أقل من 18 سنة إلى البرك والمستنقعات غير المراقبة وحتى بعض محاور الدوران التي تتواجد ببعض البلديات . و قد قام رؤساء البلديات بقرار توقيف تدفق المياه و ذلك حتى لا يقوم الأطفال بالسباحة فيها فرغم تحذير الأخصائيين من هذه الظاهرة التي لها عواقب وخيمة على الصحة وهو ما أكدته طبيبة بمصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى أحمد مدغري والتي أكدت ان السباحة في هذه الأماكن لها خطر كبير على صحة الأطفال والتي تتسبب لهم في أمراض الحساسية وأمراض الجلد لاسيما وأن ظاهرة السباحة في هذه الأماكن تزايدت خلال هذه الصائفة لاسيما مع غلق المسابح وكذا المسابح المتنقلة التي كانت تخصصها مديريات الشباب بالولايات لأطفال وشباب مناطق الظل توقفت هذه السنة بسبب جائحة كورونا . هذا في وقت يتوقع القطاع استلام 3 مسابح واحد بحي السلام وواحد بأولاد ابراهيم و آخر ببلدية يوب ويبقى الأكيد أن هذه الظاهرة تستوجب تدخلا صارما من قبل أولياء الأمور لما لها من مخاطر صحية على أبنائهم يجدر الذكر أن الولاية سجلت السنة الماضية غرق شقيقين ببركة مائية ببلدية أولاد إبراهيم.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)