أثار أطباء اليوم مشكل غياب الأمن في المؤسسات الصحية الواقعة في بعض الأحياء الشعبية و ذلك بمناسبة زيارة وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات السيد جمال ولد عباس إلى عيادتين متعددتي التخصصات بباب الوادي بالجزائر العاصمة. في هذا الصدد اشتكى عمال العيادة متعددة التخصصات "العقيد ميرة" من غياب الأمن على مستوى هذه المؤسسة بعد أن أشاروا إلى اعتداء وقع في وقت متأخر من مساء أمس على يد شاب متعاطي للمخدرات انتابته حالة جنون و شرع في تحطيم كل شيئ من حوله.من جانبها أكدت الطبيبة الرئيسية في هذه الهيئة الإستشفائية أن الإعتداءات تقع غالبا لكون أشخاصا تحت تأثير المخدرات يأتون بشكل دائم إلى العيادة، و تابعت تقول لما يكون بحوزة الشباب الجانح أسلحة بيضاء فإن خطر إصابة من حولهم بجروح يصبح واردا.
و اقترحت هذه الطبيية توفير قاعة خاصة لمعاينة السجناء الذين يأتون تحت حراسة مشددة إلا أن بإمكانهم أن يثيروا أحيانا بعض المشاكل.
و قد استمع الوزير باهتمام إلى انشغالات مستخدمي الصحة و وعد بإشعار وزارة الداخلية من أجل إمكانية تخصيص أعوان أمن على مستوى الهياكل الصحية على مستوى الأحياء الشعبية، و تأتي هذه الزيارة في إطار الزيارات الفجائية للوزير حيث خصص السيد ولد عباس زيارة أخرى غير مبرمجة إلى ذات البلدية و بالتحديد إلى العيادة متعددة الخدمات "جون جوراس" التي فتحت أبوابها اليوم.
في ذات الإطار كان الوزير قد أعطى تعليماته يوم الأربعاء الفارط من أجل فتح هذه المؤسسة الصحية الجديدة التي استكملت الأشغال بها منذ ثمانية أشهر وظلت مغلقة بسبب مشاكل صغيرة يسهل حلها حسبما قاله الوزير.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/06/2011
مضاف من طرف : archives
صاحب المقال : وأج
المصدر : www.ennaharonline.com