أضف تعليق

احتج أمس أزيد من 120 مواطن من منطقة حاسي الرمل أمام مقر الدائرة، للمطالبة بضرورة الإسراع في وضع حل عاجل لشباب حاسي الرمل المضربين منذ الأسبوع الماضي والذي ارتفع عددهم امس الى 36 شابا .
وأوضح ياسين زايد، الناطق الرسمي للجنة الوطنية للدفاع عن حقوق العمال الجزائريين المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية "السناباب" في تصريح ل " الجزائر الجديدة "، امس أن سكان المنطقة قرروا مساندة الشباب المحتجين حيث هددوا بالدخول في إضراب عن الطعام للتعبير عن مساندتهم لهؤلاء الشباب، وهذا في حال عدم إيجاد مناصب عمل لهؤلاء الشباب الذين يتواجدون في وضعية صحية جد متدهورة حيث تم نقل العديد منهم الى المستشفيات .
وجدد ممثل اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق العمال الجزائريين التاكيد على ان هؤلاء الشباب الذين تتراوح أعمارهم مابين 22 و26 سنة متمسكين بمواصلة إضرابهم الى غاية حصولهم على مناصب عمل قارة لهم لأنهم عانوا كثيرا من سياسة الإقصاء والتهميش .
وعن إمكانية تنقل هؤلاء الشباب للاحتجاج بالعاصمة أكد المتحدث بان الأمر جد مستبعد لان الوضعية الصحية للمضربين جد متدهورة خاصة وان الحرارة التي تشهدها المنطقة عالية جدا وهوما سيزيد من معاناتهم .
للتذكير فان والي الاغواط طمأن على لسان لجنة تحقيق التي أرسلها المضربين بإيجاد مناصب عمل قارة لهم، وهوالأمر الذي لم يستسغه المضربين الذي أكدوا بانهم سيواصلون إضرابهم الى غاية تلبية مطلبهم من خلال توفير مناصب عمل قارة لهم كما ان والي الاغواط امر بتشكيل لجنة ولائية بتعليمات من الوزير الاول احمد اويحي تقوم بزيارات تفتيشية للشركات الوطنية العاملة بحاسي الرمل لتوظيف هؤلاء الشباب.