أصوات واعدة على ركح "علولة"

تتواصل بالمسرح الجهوي "عبد القادر علولة" بوهران، فعاليات مهرجان الموسيقى والأغنية الوهرانية في طبعته التاسعة، وذلك بدخول المتنافسين الشباب غمار المنافسة للحصول على لقب الطبعة، حيث عرفت صعود أسماء شابة كانت قد فازت في طبعات سابقة إلى جانب أصوات فنانين على غرار هواري صابر وحسني جينيور.عرفت السهرة الثالثة من المهرجان، حضورا مميزا للجمهور خاصة من عائلات ومشجّعي الشباب المتنافسين الذي صنعوا أجواء مميزة للتظاهرة التي فقدت بريقها بعد أن حوّل المهرجان باتّجاه المسرح الجهوي "عبد القادر علولة" بدل مسرح الهواء الطلق، "شقرون حسني". وكانت البداية مع الفنان هزيل بن عيشة الذي قدم أغنية من "الربرتوار" القديم الذي عرف به، وهي أغنية "يا حصرا يا زمان" تم أغنية "آه يا الغرب"، فيما كان الجمهور على موعد مع الفنان الصاعد محمد شرير الذي قدّم أغنية من التراث الوهراني بعنوان "يا عشاق الزين" و«حمامة" من كلمات الفنان القدير رابح درياسة وألحان بلاوي الهواري.كما كان الجمهور على موعد مع الفنانة الواعدة خريجة المهرجان في طبعته الخامسة، آسيا حداد التي قدّمت باقة متنوعة من الأغاني، ليفتح بعدها المجال أمام المتنافسين الثلاثة في السهرة والذين كانوا في مستوى تطلعات اللجنة، بعد أن وقف على الركح الشاب الهاوي، نور الدين كرين الذي قدّم أغنية "فات اللي فات" للمرحوم أحمد وهبي ثمّ الشاب بدر الدين عبد الرحيم الذي قدم أغنية "سرّج يا فارس المقام" للفنان أحمد وهبي وأخيرا الفنانة الصاعدة إكرام بن عزوز التي سبق أن شاركت في "ألحان وشباب" لعدّة مرات وبلغت الدور نصف النهائي في آخر دورة وقدمت هي الأخرى أغنية من التراث الوهراني بعنوان "كي نتفكّر ياما" من ألحان عبد الله بن احمد وكلمات بلخضري بلحضري وقد تفاعل الجمهور كثيرا مع الأغنية الرومانسية في الطابع الوهراني.ليتواصل الحفل بصعود الفنان صابر هواري الذي يعدّ كذلك من خيرة الفنانين الجزائريين، جاب معظم الدول العربية وشارك مع كبار الفنانين العرب في تصفيات ستار أكادمي، حيث قدّم أغنية جديدة بعنوان "جزائر يا بلادي" تغنى فيها بالوطن وثمّن الانجازات المحقّقة وأبطال الجزائر، ثمّ قدّم أغنية جديدة أخرى حملت عنوان "تفكرتيني يا وهران" من كلمات الفنان الشيخ نونة...ليصعد بعدها الركح الفنان حسني جينيور، الذي سافر بالجمهور إلى زمن المرحوم الشاب حسني، حيث قدّم باقة من 5 أغاني للفنان الراحل وهي الأغاني التي خلدت تاريخ الراي الوهراني منها أغنية "طال غيابك يا غزالي" و«أعطوني الفيزا" و«صبرت وطال عذابي" و«غير هنا ونديرو القلب"، التي صفّق لها الجمهور كثيرا والتي أكّد الجمهور بشأنها مجدّدا بقاء أغاني المرحوم حسني خالدة لدى شباب لم يعرفوه يوما...لتختتم السهرة الثالثة بصعود الفنان محمد العاليا الذي قدّم هو الآخر باقة من الأغاني التراثية الوهرانية وعدة أغاني شبابية جديدة، ومن المنتظر أن تختتم سهرة الليلة فعاليات المهرجان في طبعته الخامسة بالكشف عن أسماء المتوجين بالتظاهرة.