يعود أصل كلمة المسخوطين إلى أسطورة قديمة تروي أن الصخور المتواجدة في منطقة الحمام والمتصاعدة بجانب الشلالات هي عبارة عن أشخاص مُسخوا حجارًا بسبب كفرهم وتعديهم على حدود الله وذلك عندما حاول الأمير "سيدي أرزاق" الزواج من أخته مما أدى إلى غضب الله عليه، فقام بتحويل العروسين والمدعوين إلى حجارة تتدفق منها المياه المعدنية.
يرجع علماء الآثار اسم الحمام إلى العهد العثماني حينما استغل الناس مياه هذا الحمام لعلاج الأمراض والأوجاع، وقد حاولت بعض السلطات تغيير اسم الحمام لحمام دباغ، ولكن سكان قالمة الأصليين وحتى الزوار لا زالوا متشبثين بتسمية "المسخوطين".
وهناك من يقول ان تسميته بحمام مسخوطين راجع إلى ان السكان القدامى له كانوا يتداوون بالمسك والطين ولما اتى الاستعمار الفرنسي ومع صعوبة اللغة العربية عليه أصبحو يقولون له مسكوطين وهكذا مع الزمان أصبح حمام مسخوطين.
تاريخ الإضافة : 19/04/2021
مضاف من طرف : patrimoinealgerie