الأصل في الشريعة الإسلامية التوسعة على الناس وعدم التضييق، بل حتى وإن ظهر لأول وهلة التضييق منها فأصله التوسعة، وأدلة ذلك:
من الكتاب ما يلي: قوله تعالى: { ومَا جَعل عليْكم في الدّين من حَرج ٍ} [الحج 78]، وإذا لم يجعل الله تعالى في الدين من حرج فقد جعل فيه ضده وهو التوسعة على الناس.
وقوله تعالى: {لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ } [البقرة: 286].
وقوله تعالى:{ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ [البقرة 185]، واليسر هوعين التوسعة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/05/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - أحسن زقور
المصدر : دراسات إنسانية واجتماعية Volume 1, Numéro 1, Pages 157-172