الجزائر

أصحاب مقاهي الانترنيت بمستغانم متذمرون



يعاني أصحاب مقاهي الانترنت بولاية مستغانم الأمرين منذ اتخاذ أولى التدابير الصحية ضد كورونا و إلى الوقت الحالي بسبب عدم استفادتهم من رخص لإعادة بعث نشاطهم المتوقف قرابة العام، بخلاف باقي القطاعات و الخدمات الأخرى التي حظيت برفع التجميد عن نشاطاتها لاسيما قطاعات التجارة بمختلف أنواعها و أنماطها و النقل و الرياضة و حتى المسارح و دور الشباب و حظائر التسلية و الشواطئ و الفنادق و غيرها. و تبقى مقاهي الانترنت مغلقة لحد الآن بولاية مستغانم دون معرفة الأسباب التي جعلت الجهات الوصية تستثني هذه الفضاءات . و وفق تصريح صاحب مقهى الانترنت بمستغانم فقد عانى كثيرا من التدابير الصحية هو و بقية زملائه بعدما تقرر غلق محله حيث أكد بان ذلك عاد سلبا على نشاطه و بالتالي توقف مدخوله لاسيما و انه رب عائلة و لم يجد من بد لتوفير لقمة عيشه سوى بالعمل سرا من خلال فتح قيد شبر من الباب ليخيل للمارين بأنه مغلق غير أن ذلك إشارة إلى سكان الحي بأنه مفتوح فيدخلون للمحل لاستغلال الشبكة العنكبوتية. أما ليلا فانه يفتح الباب على مصراعيه لغياب الرقابة إلى غاية بداية توقيت الحجر المنزلي. في حين، قرر صاحب مقهى آخر فتح أبواب محله لكن دون استغلال أجهزة الحاسوب بل من اجل توفير خدمات مكتبية للسكان كملء الاستمارات او نسخ الوثائق او التسجيل في الجامعات. و ذكر هذا المالك للمحل بان ظروفهم المالية أصحبت متدهورة نتيجة طول توقف النشاط الذي امتد إلى السنة مستغربا من عدم استفادتهم من رخص لإعادة نشاطهم بولاية مستغانم بخلاف زملائهم بوهران الذين سمح لهم منذ عدة أشهر بفتح محلاتهم و هم يعملون حاليا مع الزبائن.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)