أصحاب صهاريج المياه يحتجون أمام مديرية الموارد المائية بجيجل

أقام أصحاب صهاريج المياه بولاية جيجل أمس الأول تجمعا احتجاجيا أمام مقر مديرية الموارد المائية بالولاية وذلك ردا على القرار الذي تعتزم الجهات الوصية اتخاذه في حق هؤلاء الموزعين والقاضي بحضر نشاطهم خلال الفترة المقبلة بعدما تم تحميل بعضهم مسؤولية نقل العديد من الأمراض الوبائية التي انتشرت بعدة أحياء من الولاية ومنها التهاب الكبدالفيروسي من خلال بيعهم لمياه غير صالحة .وتجمع العديد من أصحاب صهاريج المياه أمام مقر مديرية الموارد المائية بجيجل من أجل الإحتجاج على حملة التضييق التي تستهدف نشاطهم والرامية حسبهم الى توقيف نشاطهم بشكل نهائي واحالتهم على البطالة مطالبين بالكف عن هذه الممارسات والسماح لهم بمواصلة النشاط بشكل عادي ودون أية مضايقات رافضين تحمل مسؤولية التسممات التي لحقت بآلاف المواطنينلال الفترة الماضية من خلال تناول هؤلاء لمياه غير نقية .وقال المحتجون بأنهم لايتحملون مسؤولية الأخطاء التي وقع فيها الدخلاء على مهنة بيع المياه باقليم الولاية وأنهم ينشطون منذ سنوات وفق دفتر شروط محدد ولايمكن أن يتحملوا وزر أخطاء ليس لهم يد فيها ، كما أكدوا بأن نشاطهم يعد مورد الرزق الوحيد لعشرات العائلات ولايمكن وقفه بجرة قلم في اشارة الى تصريحات بعض المسؤولين بخصوص حضر نشاط بيع المياه عبر الصهاريج باقليم الولاية بدعوى أن المياه النقية متوفرة في منازل المواطنين وليس ثمة حاجة لإيصالها الى بيوت هؤلاء عبر الصهاريج .وسبق وأن وجهت تهم عديدة لباعة مياه الصهاريج بجيجل خلال الفترة الماضية من خلال تحميلهم مسؤولية انتشار بعض الأمراض الوبائية بالولاية على غرار مرض التيفوئيد وكذا التهاب الكبد الفيروسي من خلال بيعهم لمياه مشكوك في صلاحيتها وأخرى من مصادر غير نقية وهي الأمراض التي عصفت بصحة أكثر من 1400 شخص خلال العام الماضي فقط عبر عدة بلديات من الولاية .