يبدوا أن الإجراءات الأمنية الرادعة التي اتخذتها مصالح الأمن الوطني بمدينة سطيف منذ انطلاق شهر رمضان والتي جاءت بثمارها بتقلص في نسبة الإجرام مقارنة مع السنوات القليلة الماضية عدى تسجيل بعض الأحداث التي كانت فيها الشرطة بالمرصاد، لكن يلاحظ هذه الأيام بداية تلاشي هذه الإجراءات، فأصحاب المواقف المحروسة الغير شرعية الذي بدأ السطايفية يدخلوهم في طي النسيان عاودوا الظهور والانتشار كالفطريات عبر كل أزقة المدينة وكأن شيء لم يحدث طيلة، حاملين لمختلف أنواع الهراوات فارضين منطقهم على أصحاب السيارات خاصة أمام الأسواق والمساجد، ففي اتصال بسطيف نت استهجن المصلون المترددون على مسجد حي 750 مسكن للتعسف الذي يتعرضون إليه كلما هموا بالصلاة إذ احتل موجموعة من الشباب كل الزوايا التي يمكن ركن السيارة بها سواء كانت مسموحة التوقف أو ممنوعة طيلة اليوم بغير وجه حق، ويزيد الأمر تأسفا خلال موعد صلاتي المغرب والعشاء أين تعرف توافد مئات المصلين إلى هذا المسجد يجبرون على ركن سياراتهم مقابل المال دون أن يحرك أحد ساكن، فإما تسديد الموقف أو أن تتعرض سيارتك لمكروه أكيد، خاصة في ظل الغياب الكلي والغير مفهوم لأصحاب البدلة الزرقاء أمام هذه المساجد التي يستقبل آلاف المواطنين في اليوم الواحد، مناشدين في الأخير التدخل السريع لمصالح الأمن الوطني وتدارك هذا الوضع.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/10/2009
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أمين حداد
المصدر : www.setif.net