أصبحت مصدر تهديد للسكان عبر الأحياء

اشتكى سكان ولاية البليدة من انتشار الكلاب الضالة عبر أرجاء الأحياء، بحيث زادت الظاهرة في الفترة الأخيرة فارضة حالة من الذعر والخوف في أوساط أهالي المنطقة وعلى مرآى من أعين السلطات المعنية التي لم تحرك ساكنا.تنتشر بولاية البليدة الكلاب الضالة التي فرضت منطقها عبر أحياء الولاية فارضة حالة من الذعر والهلع في أوساط الكبار والصغار، إذ وسعت هذه الأخيرة من انتشارها عبر أرجاء الولاية بتجولها بطلاقة جنبا إلى جنب مع المواطنين، ما أثار حفيظة السكان وخاصة أن هذه الكلاب ضالة وقد تكون مسعورة ما يخولها للتهجم على الأشخاص وإلحاق الضرر بهم، خاصة في أوساط الأطفال الذين لا يستطيعون مقاومة هذه الأخيرة في حال ما إذا تعرضت لهم، إذ باتت ولاية البليدة تشهد توافد العشرات من الكلاب الضالة يوميا لتتحول الأحياء إلى مسرح مفتوح للكلاب بكل أنواعها، ومنها ما يمتاز بالعدوانية والشراسة، ناهيك عن التشوه الذي يفتعلوه بسبب نبشهم بالقمامة وبعثرتها بالأحياء وهو ما لم يهضمه سكان المنطقة بملاحظتهم للأمر بصفة مستمرة. ولم تحرك السلطات المعنية ساكنا بشأن الأمر باستمرار الكلاب فرض منطقها والتجوال ليل نهار عبر أرجاء الولاية وأحيائها السكنية وفرضها تهديد الهجوم والفتك بالأشخاص، بحيث ورغم تهديدها القائم، إلا أن الجهات المعنية لا تكترث للأمر، وقد ناشد سكان ولاية البليدة السلطات المعنية وعلى رأسها المجلس الولائي للبليدة للتدخل العاجل ووضع حل لهذه الكلاب بإبعادها وتطهير الأحياء منها لضمان سلامة المواطنين وإبعاد الخطر عنهم لتبقى هذه الأخيرة تهدد السكان على مرآى من السلطات المعنية.
تميم: على الجهات المعنية التدخل العاجل لإبعاد الكلاب
وفي خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه على ولاية البليدة بانتشار الكلاب الضالة عبر أرجائها وما تفرضه من خطورة على المواطنين، أوضح فادي تميم، رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك وترشيده بمكتب الشرق في اتصال ل السياسي ، بأن هناك انتشار رهيب للكلاب الضالة بولاية البليدة، وهو ما يطرح التساؤلات إذ تتجول هذه الأخيرة ليل نهار بالشوارع الرئيسية ووسط الأحياء السكنية، بحيث تلقينا شكاوى مواطنين يطالبون بالتدخل العاجل من طرف السلطات، لنقوم بدورنا بمراسلة الجهات المختصة مرارا وتكرارا غير أن هذه الأخيرة لم ترد على مراسلاتنا ، وأشار تميم إلى أنه يجب وضع حل لهذه الكلاب عن طريق إبعادها ووضعها في أماكن منعزلة عن السكان لضمان سلامة المواطن وإبعاد الخطر عنه باعتبار أن هذه الكلاب شرسة ومسعورة.