تعود الحركة بسوق علي ملاح للخضر والفواكه بداية من اليوم، حيث سيفتح أبوابه مجددا أمام المواطنين بعد أكثر من أسبوعين من الغلق في إطار الحملة الوطنية لإزالة الأسواق الموازية، وتأتي إعادة فتح هذه السوق كأول خطوة لتسهيل عملية التسوق على مواطني البلدية.
وحسب رئيس بلدية سيدي امحمد السيد مختار بوروينة الذي قام أمس بزيارة لأجنحة السوق رفقة وسائل الإعلام للاطلاع على أشغال إعادة التهيئة والوضعية هناك، فإنه سيتم فتح السوق تدريجيا وعلى مراحل وينتظر أن يلي استلام سوق الخضر جناح بيع اللحوم والمواد الغذائية فضلا عن جناح الألبسة الخاصة بالرجال والنساء قبل التاسع أكتوبر المقبل في انتظار إعادة فتح الجناحين الخاصين ببيع الأسماك والألبسة بكل أنواعها.
وكشف بوروينة، بالمناسبة، عن هدم 62 محلا خلال الأيام المقبلة من طرف المصالح المعنية تقع بمدخل السوق وعلى الممرات بعد أن سدت لسنوات المنافذ المؤدية لبعض الأجنحة وخلقت جوا من الفوضى واللاأمن للمواطنين.
وفي هذا الصدد، قاد بوروينة الصحفيين إلى إحدى البنايات المتواجدة داخل السوق التي تحتوي على 236 محلا إلا أن 30 منها فقط كان مستغلا بعد أن هجرها أصحابها لاحتلال ممرات خارجية.
والأخطر في سوق علي ملاح هو انعدام أبسط شروط السلامة والأمن، حيث لاحظنا بعين المكان أن كل المنافذ سدت إما بإقامة طاولات وإما ببناء محلات فوضوية حولت السوق إلى قنبلة موقوتة على حد تعبير رئيس بلدية سيدي أمحمد الذي قال إن كل شيء كان بالإمكان أن يقع في سوق علي ملاح لتكون العواقب وخيمة. ففي حال اندلاع حريق لا قدر الله –يضيف المتحدث – حتى سيارة الإسعاف لا يمكنها الدخول إلى السوق بسبب اختفاء الممرات التي احتلت بأكملها.
كما طمأن رئيس بلدية سيدي امحمد كافة التجار الفوضويين الذين شملتهم العملية والمقدر عددهم ما بين 150 إلى 200 تاجر حسب الإحصاءات الأخيرة، بإيجاد البديل في أقرب الآجال على أن تكون الأولوية لشباب البلدية ثم البلديات المجاورة وفي آخر مرحلة لمن أتوا من خارج الولاية.
وأوضح بوروينة بالمناسبة أن لجنة تقنية متكونة من جميع المصالح المعنية ستقوم بدراسة الملفات حالة بحالة لتكون الخطوة الأولى إجراء تحقيق اجتماعي ثم آخر إداري على مستوى صندوق الضمان الاجتماعي "كناس" و«كاصنوص" مشيرا إلى ضرورة القيام بحملة تطهير قبل إعادة الإدماج وتوزيع المحلات .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 01/10/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : حسينة ل
المصدر : www.el-massa.com