أشغال إنجاز المسجد القطب بغليزان لم تتعدى 26 بالمائة

يعرف مشروع إنجاز مسجد القطب بعاصمة الولاية غليزان تأخرا رهيبا في وتيرة الإنجاز بعدما انطلقت به الأشغال الفعلية منذ أكثر من سنتين مما أدى إلى ركود رهيب في موعد استلامه وذكر مصدر مسؤول من محيط مديرية الشؤون الدينية والأوقاف أن هذا المشروع الضخم الذي وضع حجر أساسه شهر مارس من سنة 2013 من مطرف وزير الشؤون الدينية السابق غلام الله بوعبد الله يعد من بين 10 مساجد التي حضيت بها ولايات القطر الجزائري قد دخل اليوم عامه الثالث دون أن تتضح الرؤية المستقبلية لموعد استلامه حيث لم تتعدى به نسبة الإنجاز 26 بالمائة. ويشار أن والي ولاية غليزان السابق، قاضي عبد القادر، قام بتوقيف المقاولة المشرفة على إنجاز مشروع المسجد القطب بعدما سجل تباطؤا ووتيرة إنجاز جد متاخرة، إلا أن بيت لقمان بقي على حاله رغم محاولات المسؤولين المحليين في احتواء المشكل لا سيما بعد التصريحات العديدة لمدير الشؤون الدينية والأوقاف، لخضر قداري، فيما يتعلق بتعيين مقاولة جديدة لاستلام المشروع من جديد قصد إنجازه في الوقت المحدد، حسب توصيات الوزارة الوصية، إلا أن تلك الوعود تبقى حبرا على ورق وحسب ذات المصادر فقد تم مؤخرا تعيين شركة جديدة تتكفل حاليا باتمام أشغال إنجاز هذا المشروع واصفا الأشغال الحالية بالحسنة بعدما استأنفت خلال شهر ماي من السنة المنصرمة 2014، ويتضمن هذا الصرح الديني العلمي والذي من المتوقع استلامه نهاية السنة الجارية 32 قاعة تتسع لثلاثة آلاف مصلي ومكتبة ومدرسة قرآنية وحظيرة للسيارات وسكنات وظيفية ومرافق أخرى.