الجزائر

أشغال إعادة التهيئة تتواصل بأنفاق العاصمة



أكد مدير الأشغال العمومية بالعاصمة عبد الرحمان رحماني، أن الأشغال لاتزال متواصلة بنفقي وادي أوشايح وبن شعوة بالخرايسية في ما يخص الصيانة والتهيئة وكذا التنقية والدعم بالإنارة، حيث شدد والي العاصمة، مؤخرا، على ضرورة إزالة كل النقائص، وبعث الحياة بهما من جديد. وتمت إعادة تهيئة الإنارة، وتنظيف وتنقية وتطهير نفق وادي أوشايح، كما تم تركيب مصابيح "لاد" بالنفق، مع تنقية وتطهير مجاري المياه، وتنقية وغسل الرصيف داخل النفق، إضافة إلى تطهير وحدات الإشارة العاكسة لضوء السيارات، والكنس اليدوي، والميكانيكي، وكذا رفع الأتربة الموجودة بالنفق، مع تطهير المكان باستعمال رشاشات المياه.وسخّرت المصالح المختصة لهذه العملية، أزيد من 55 عاملا تابعا لمصالح المديرية والمؤسسة العمومية الولائية، و3 شاحنات لرفع الأتربة، إضافة إلى شاحنتين للضخ والرش الآلي بالمياه، وشاحنتين بهما آلة الكنس الآلي، وكذا 7 شاحنات ذات رافعات لتركيب المصابيح، وشاحنة بها إشارات التنبيه، لمضاعفة عدد المصابيح داخل النفق، مع التهيئة المستمرة له والحفاظ على نظافة المكان، بغسل الجدران بالماء، واستعمال مواد التنظيف، والاهتمام بالتهيئة الخارجية، وكذا وضع وسائل التأمين داخل النفق. ونفس الأشغال مست نفق بن شعوة ببلدية الخرايسية، بمساهمة كل من مؤسسة "الجزائرية" لتسيير الطرق السيارة، وقسيمة الأشغال العمومية، ومؤسسة "أسروت"، ومؤسسة رفع النفايات المنزلية "إكسترانات"، إلى جانب مؤسسة الإنارة العمومية "إرما"؛ حيث تواصل المصالح التي ذُكرت سالفا، عمليات تنظيف النفق. وشدد والي العاصمة على تعزيز إنارة النفق، وتغيير المصابيح القديمة، والقضاء على تسربات المياه الناتجة عن بعض السكنات المشيّدة على حواف النفق. كما تمت معاينة نفق جنان السفاري ببئر خادم؛ حيث أعطى الوالي تعليمات صارمة للمؤسسات العمومية الولائية، بإعادة تهيئة الإنارة داخل النفق، وتنظيف وتطهير مجاري مياه الأمطار ورفع الأتربة.
حي سليماني بالكاليتوس.. نقص المرافق التربوية والصحية يؤرق السكان
يواجه سكان حي سليماني الجديد ببلدية الكاليتوس، عدة نقائص جراء نقص المرافق العمومية، خاصة في مجال التعليم والصحة. هذان القطاعان اللذان لم تستطع السلطات العمومية استدراك نقائصهما حتى قبل نشأة هذا الحي الجديد، ولم تنجز به أي هياكل تربوية ولا صحية، أو غيرها، ليزيد ذلك الأمور تعقيدا؛ إذ تتضاعف متاعب السكان المجاورين، منها أحياء 500 و300 مسكن، و621 مسكن الواقعة بالضفة الغربية لبلدية الكاليتوس.
وذكر السكان ل "المساء"، جملة من النقائص التي يواجهونها، وعلى رأسها نقص المؤسسات التربوية في كل الأطوار. وقال أحد أولياء التلاميذ القاطن بالحي الجديد قبالة مدرسة "مسعود حرحار" الواقعة بحي 621 مسكن، قال إن عدد الأقسام الدراسية هذه السنة يتعدى معدل التلاميذ بها؛ حيث يصل إلى 45 متمدرسا. ولم تعرف هذه المؤسسة أي توسيع، مثلما شهدته باقي المؤسسات المكتظة، التي تصرفت بشأنها المصالح المعنية، وتم تزويدها بشاليهات لامتصاص الفائض من التلاميذ. وأشار الأولياء إلى أن هذه الوضعية ستؤثر، لا محالة، على مردود الأبناء، وترهق المؤطرين، ليضيف ولي تلميذ قائلا إن مشروع المدرستين الابتدائيتين المبرمج إنجازهما بحي سليماني الجديد، لم يتم إلى حد الآن، وكان من المفروض أن يتم تدشينهما مع بداية توزيع السكنات. كما لايزال مشروع إحدى المدرستين يراوح مكانه. وكذلك الأمر بالنسبة للخدمات الصحية المنعدمة تماما عن هذا الحي؛ فالسكان يضطرون للتنقل إلى المصحات الجوارية بحيي الراديو و1600 مسكن البعيدين، في وقت تبقى قاعة العلاج التي تم تجهيزها بحي 500 مسكن، الذي دُشن سنة 2010، بدون أن يتوفر على متطلبات الإطار المعيشي اللائق والمريح، والمرافق الخدماتية الضرورية. كما أكد قاطنو حي 1200 مسكن الجديد، أن مخطط هذا المجمع السكني الجديد، وفق ما كان معلقا على لافتة تشرح تفاصيل الهياكل المبرمجة، منها ابتدائيتان، ومتوسطة، وثانوية، وسوق جوارية ومصحة، لم يجسَّد إلى حد الآن، ولا شيء توفر من هذه المرافق، وهو ما أبقى على معاناة السكان.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)